اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

ماذا يحدث فى تيجراي آبي أحمد يدمر مدينة كاساغيتا والجبهة تؤكد رئيس الوزراء كاذب وسقوطه قريب

Recommended Posts

news_1638175002_1670.jpg

يشهد الوضع فى أثيوبيا منعطفا خطيرا، مع التصعيد المستمر فى المعارك بين جبهة تحرير شعب تيجراى وجيش أورومو وحلفائه والجيش الأثيوبى من ناحية أخرى، وبينما تسعى الحكومة الأثيوبية نشر مزاعم بتقدمها فى إقليم عفر واستعادة سيطرتها على عدة مناطق، نفت الجبهة ذلك وأكدت أن قواتها مازالت تسيطر على الأرض وحققت تقدما فى مناطق كثيرة.

واتهمت جبهة تحرير تيجراى فى وقت مبكر من أمس الأحد الجيش الإثيوبى بتدمير أجزاء كبيرة من مدينة "كاساغيتا" فى إقليم "عفر" حيث تحتدم المعارك مع قوات تيجراى والفصائل المتحالفة معها للسيطرة على نقاط استراتيجية فى الطريق الحيوى الطويل الذى يربط أديس أبابا عاصمة إثيوبيا.

وبحسب تقرير للعربية الاخبارية، بثت حسابات ومواقع تابعة للجبهة صورا تظهر حجم الدمار فى المدينة بعد تعرضها لقصف وصفته بـ"الوحشى” واستخدمت فيه "الطائرات المسيرة التى حرقت الأخضر واليابس ودمرت المساجد والمدارس ومنازل المدنيين".

وأفادت صفحات تابعة للجبهة بأن رئيس الوزراء آبى أحمد "يبحث عن نصر معنوى" لكنه لم يتمكن من شن هجوم برى على "كاساغيتا"، وهو الذى يقود المعارك بنفسه فى جبهة عفر.

وكانت بثت قناة تلفزيونية إثيوبية تابعة للدولة لقطات تزعم أنها تظهر رئيس الوزراء فى البلاد على جبهة القتال فى صراع البلاد المستمر لمدة عام ضد قوات تيجراى، وذلك بعد أربعة أيام من إعلانه أنه سيوجه الجيش من هناك.

وزعم أبى أحمد، الذى كان يرتدى الزى العسكرى، فى لقطات الفيديو أن المعركة "كانت تجرى بمستوى عالٍ من النجاح" وأشار إلى مواقع على الحدود بين منطقتى أمهرة وعفار فى البلاد، والتى تجاور تيجراى.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن، عن بالغ قلقه حيال المؤشرات المقلقة للتصعيد العسكرى فى إثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى التحرك بشكل عاجل للمفاوضات.

جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية فى بيان عبر موقعها الإلكترونى، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الكينى أوهورو كينياتا، وأكد الجانبان، بحسب البيان، أهمية وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع المجتمعات المتضررة من النزاع فى إثيوبيا وأكدا دعمهما لإجراء حوار سياسى شامل.

وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص فى الصراع التى اندلع فى نوفمبر 2020 بين القوات الإثيوبية وقوات تيجراى التى هيمنت لفترة طويلة على الحكومة الوطنية قبل تولى أبى السلطة فى عام 2018.

وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ هذا الشهر مع تحرك مقاتلى جبهة تحرير تيجراى، بالقرب من العاصمة أديس أبابا. وطلبت الولايات المتحدة وغيرها من الدول والمؤسسات الغربية مواطنيها مغادرة البلاد على الفور، ومُنعت وسائل الإعلام الأجنبية من دخول تيجراى خلال معظم فترات الصراع، مع قطع روابط الاتصالات.

وكانت أيضا أصدرت الحكومة الإثيوبية أمرًا يسعى إلى تقييد التغطية الإعلامية للصراع، ويمنع مشاركة المعلومات غير الرسمية حول "التحركات ذات الصلة بالجيش، ونتائج المواجهات والمواقف".


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..