هل التحكيم الدولي أصبح طعمًا للنصب؟(الهيئة الدولية للتحكيم تحذر من النصب)

[محمد ابوالعلا]

هل التحكيم الدولي أصبح طعمًا للنصب؟
(الهيئة الدولية للتحكيم تحذر من النصب)

نستطيع أن نقول أن في الفترات الأخيرة أصبح التحكيم الدولي طعمًا تستطيع بعض المراكز الوهمية والغير رسمية إستخدامه في النصب على الباحثين عن الدبلومات الخاصة بالتحكيم الدولي والعلاقات الدبلوماسية حتى تتمكن من تحصيل فوائد مالية من خلالهم دون تحقيق أى فوائد علمية أو عملية.

بل وربما يتعرض أغلبهم للمسائلة القانونية بسبب حمل بطاقات تشمل مسمى " محكم دولي" أو "مستشار تحكيم دولي" كما تدعي هذه الشركات أو المؤسسات.

لذلك تنصح الهيئة الدولية للتحكيم جميع الطلاب أو المتدربين الباحثين عن دبلومات أو دورات تدريبية بمجال التحكيم الدولي والعلاقات الدبلوماسية بأخذ الحذر من التفاعل مع مثل هذه المؤسسات والتأكد من مدى مصداقية جميع الإعلانات التي يتم رؤيتها.

كذلك التأكد من كافة التفاصيل الخاصة بالهيئات التابع لها هذه المراكز، المحتوى الذي يتم تقديمه في هذه الدبلومات، الشهادات وجهات الإعتماد، وكذلك الكارنيهات التي يتم الحصول عليها.

وفي حالة رؤية أى إعلانات عن دورات تدريبية تابعة للهيئة الدولية للتحكيم لابد من الرجوع للصفحة الرسمية الخاصة بالهيئة والتأكد من كافة المعلومات https://www.facebook.com/egyiao

أو الرجوع للموقع الرسمي للهيئة https://www.egyarbitration.com/ أكبر المواقع القانونية زيارة في الوطن العربي .

أو تستطيع التواصل مباشرة مع المسئوليين الإعلاميين من خلال
201018855558 - 201061888727
أو علي الواتساب https://wa.me/201061888727