اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - بعد وقف استيراد التوكتوك مطالب بمراعاة المتضررين والحكومة الميني فان بديل آمن للمواطنين

Recommended Posts

news_1639390347_8346.jpg

هل وصل «التوك توك» إلى محطته الأخيرة؟ سؤال بدا حاضرًا للجميع وفي انتظار إجابة له بعد قرار وزارة التجارة والصناعة الصادر برقم 533 لسنة 2021، الخاص بوقف استيراد المكونات الأساسية: (القاعدة، الشاسيه، المحرك) للمركبات ذات الثلاث عجلات «التوك توك “.


القرار ربما ستكون له تداعيات اقتصادية مؤثرة سلبًا فهو مصدر دخل وحيد لكثير من الأسر»5.4 ملايين مركبة» ثلاثية العجل يعمل عليها أكثر من 5 ملايين شخص، تخدم 20 إلى 25 مليون راكب؛ لكن عدد المرخص منه قليل وتصعب السيطرة عليه أو تتبعه، فالغالبية منه لا يحمل أوراقًا ثبوتية أو تراخيص؛ لذا يسهل التنقل عليه وممارسة الجرائم دون تعقب. كذلك فإن حديثي السن دون 18 عامًا يعملون سائقين؛ لذا كان لا بد من إعادة ضبط هذه المنظومة لمنع تسرب حديثي السن من التعليم، وإن كانت هذه المخاطر لا تجعلنا نغض الطرف عن المشاكل والأزمات التي تواجه هذه الأسر؛ فهذا لا يعني وقف المشروع برمته والقضاء عليه، لكن الأمور تحتاج إلى معالجة موضوعية مراعاة لأحوال الأسر والشباب العاملين على هذه المركبات، كتقديم امتيازات مثلاً لتشجيع الشباب والعاملين في هذا المجال على الاتجاه نحو الصناعات الصغيرة والمتوسطة كإحدى المعالجات المهمة للحد من البطالة. مجتمعيًا دفع كثير من الأهالي بأطفالهم الصغار إلى قيادة «التوك توك» غير مبالين بخطورة ذلك على حياتهم لعدم توافر عوامل أمان أثناء القيادة، إضافة إلى زيادة عمالة الأطفال التي هي جريمة ترتكب في حقهم إذ تؤثر بلا شك على التعليم، وتقودنا إلى جيل جاهل ضعيف البنية سقيم الجسد منعدم الثقافة، فضلًا عن تعرض حياة هؤلاء الأطفال للخطر؛ إذ يسهل خطفهم وقتلهم نظرًا لضعف قدرتهم على المقاومة.


تسببت مركبات «التوك توك» في الكثير من حوادث القتل والسرقة والخطف حتى السحل للسيدات، فقد حدثت واقعة سحل في شوارع قرية ميت خاقان، التابعة لمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بسبب خلاف على الأجرة، وأثناء محاولة أحد البائعين منع السائق من الاعتداء على السيدة وسحلها اعتدى السائق عليه وطعنه بآلة حادة «مطواة»، وأصيب في الحادث بائع متجول لبيع الحصير حاول إنقاذ المواطنة من بين يدي سائق «التوك توك»، قبل تلقيه مكافأة من حي ميت خاقان نظير شجاعته وتصديه للسائق. واستنكر أهالي ميت خاقان -خلال زيارة الشاب وائل الشامي، مُنقذ السيدة من الاعتداء عليها وسحلها على يد سائق توك توك من نفس الحي للخلاف على أجرة الركوب- تصرف الشاب سائق التوك توك، مؤكدين على الموقف الرجولي الذي اتخذه بائع الحصير في الدفاع عن السيدة، وتعريضه حياته للخطر بعد إقدام السائق بطعنه عدة طعنات نتجت عنها إصابة في الظهر والكوع وكف اليد بما يصل إلى 28 غرزة.


عبد السلام أحمد فوزي، -مواطن- من سكان الحي الغربي، أحد أحياء مدينة شبين الكوم يرى أن مشروع التوك توك بدا في أوله مقبولًا كونه يوفر فرص عمل؛ إلا أنه تحول لأداة للبلطجة وارتكاب الحوادث.

وأضاف أن العقوبات تجاه مركبة التوك توك ليست رادعة وهو ما يجعل عددًا من السائقين يتخلّون عن آداب وإرشادات الطريق سواء بكلمات خادشة، أو تشغيل مكبرات الصوت دون مراعاة لحقوق المارة أو الساكنين، مطالبًا بمنح تراخيص مؤقتة ومحاسبتهم حال ارتكاب أي مخالفة.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..