عبد الرحمن ربوع مناطق شرق الفرات لا يعيش فيها أي تنظيمات وأعوان النظام من يثيرون الأزمات

[الأخبار 4]

قال عبد الرحمن ربوع الباحث والمحلل السياسي السوري، إن قوات التحالف لا تتحرك إلا إذا كان هناك معلومات مؤكدة بوجود أشخاص يمثلون خطر بالمنطقة على الوجود الأمريكي أو على قوات التحالف والقوات الكردية.

وأردف ربوع في تصريحات خاصة، لـ"الفتح"، أن الحوادث السابقة بعدما تم فيها مراجعات أكدت أن فيها أشخاص رافضين لوجود قوات التحالف والقوات الكردية، مضيفًا أن كونهم من داعش أو غير غيرهم يصعب الجزم به، لافتً إلى أنهم قد يكونوا تابعين للنظام أو للإيرانيين أنفسهم لإثارة أزمات في المنطقة، و لشغل المنطقة، وأن روسيا والنظام وإيران يدعمون رافضي قوات التحالف والأكراد بالسلاح والأدوات اللازمة لإثارة الأزمات.

وأشار إلى أن الجزم بحقيقة تبعية وتوجهات المدنيين الذين استهدفتهم قوات التحالف اليوم، يحتاج إلى تحقيقات طويلة، مؤكدًا أن من يستهدف قوات التحالف هم أنصار النظام السوري أو حلفائه الروس والإيرانيين، لأن منطقة الأكراد والتحالف لم يعد فيها أشخاص تابعين لداعش ولم يعد لهم أنصار، وأن كل أنصار داعش يعيشون اليوم في معسكرات شمال شرق سوريا مثل معسكرات الهول وغيرها.

وأضاف ربوع أن مع عدم وجود جهة توثيق لا نستطيع التأكيد هل عمليات قوات التحالف في شرق الفرات قانونية أو لها مبرارات أم لا، موضحًا أن سكان منطقة شرق الفرات يقومون بمظاهرات لجاجتهم للخبز والمحروقات والوظائف والخدمات، مما يزيد من وتيرة المناوشات والصدامات.

ونوه الباحث السوري إلى أن، المشادات بين الأهالي والمواطنين مع قوات التحالف والأكراد، ينتج عنها اعتقالات وقتلى وقصف، مضيفًا أن كل ذلك يُدرج تحت إطار مكافحة التنظيم وأعوان التنظيم وما شابه، ولا توجد منذ 2019 أي منظمات تستطيع دخول تلك المنطقة، بما فيهم داعش.

ويذكر أن الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، التي يسيطر عليها بشار الأسد، أعلنت عن مصادر قولها إن "طائرات قوات الاحتلال الأمريكي نفذت فجر اليوم عملية إنزال جوي واسعة في مدينة البصيرة ومحيطها بريف دير الزور بمساندة من مسلحي ميليشيا "قسد" المرتبطة بها رافقه إطلاق نار كثيف وعشوائي على المنازل والاراضي الزراعية ما تسبب بمقتلثلاثة مدنيين من عائلة واحدة".

اقرأ الخبر من المصدر