الأخبار قام بنشر December 13, 2021 قام بنشر December 13, 2021 قال الدكتور حمدى عرفة استاذ الإدارة المحلية، إن الدولة المصرية تسعى لتكون في مصاف الدول وهذا الهدف لا يمكن بدون محاربة الفساد المالي والإداري، لأن الإرادة الحقيقية تكمن في القضاء على العراقيل والمعوقات الهدامة للبناء، وليس هناك معوقات اكبر من الفساد الذي لايمكن لدولة أن تتقدم بوجوده في مؤسساتها، وقد ظهر ذلك مرارا وتكرارا في محادثات الرئيس عبر خطابات المتعددة.وأضاف "عرفة" في تصريح خاص لـ"الفتح"، أن هناك مؤسسات في الدولة تمتلئ بالفساد الإداري وتسيطر عليها جماعات تحكمها الرشاوي والمصالح الخاصة، هذه الجماعات كل يوم تحاول أن تستئصل نفسها لأنها تعلم أنه لا بناء للدولة الحديث بدون القضاء عليهم، وأن معظم الدول المتقدمة والتي حدث بها نهضة حقيقية كانت فيما مضى تعج بالفساد، ولكن الإرادة الحقيقية بالنهوض بها هي التي قضت على مثل هذه الأفعال التي تضر بكل مقدرات الدولة.وتابع أستاذ الإدارة المحلية، أن مصطلح الفساد لا يخص الفساد المالي وحسب بل هناك فساد إداري وفساد أخلاقي، كل هذه الجوانب تكمل بعضها ولا يمكن أن نسير في طريق ونترك الآخر، ولكن مفهوم الدولة الحديثة لابد من أن يكون شامل يحارب الفساد بكل أنواعه ولا يركز على طرف دون الآخر بل أن الكل تحت طاولة القانون الذي يكفل حقوق المواطن في وطن فلا وطن بدون حق فيه.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts