مصر - خاص للفتح نائب برلماني يطالب الدولة بالتوسع في زراعة شتلات القصب بالدول الأفريقية المجاورة

[الأخبار 4]

يرى مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، أن قطاع صناعة وإنتاج السكر يعد أحد أهم ركائز الاقتصاد المصري، مطالبا الدولة تبني هذه الصناعة واعطاؤها كافة سبل الدعم، باعتبارها قطاع صناعي وزراعي وتجاري في وقت واحد، علاوة على ما يوفره هذا القطاع من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ومشاركة القطاعات الأخرى مثل النقل والتخليص الجمركي، وهو ما يعني أن صناعة السكر وزراعة المحاصيل السكرية تعد منظومة متكاملة.

وكشف عضو مجلس النواب أن أول التحديات التي تواجه صناعة السكر، هو انخفاض انتاجية الفدان من محصولي القصب والبانجر، وهما العنصرين الأساسيين في استخراج السكر ومشتقاته، كذلك فإن ارتفاع سعر الطاقة يمثل عبئا حقيقيا على المصانع والشركات العاملة في صناعة السكر، موضحا أن المحاصيل السكرية محاصيل موسمية، حيث يتم جني أحدهما في بداية يناير والآخر في منتصف فبراير، وهو ما يعني أن المصانع لا تعمل طول العام ولكن تعمل 6 أشهر فقط ثم تتوقف، في حين تتحمل كافة المصاريف الإدارية لباقي العام.

وشدد الوليلي على ضرورة إيجاد الحلول لتجاوز العقبات سالفة الذكر، ففيما يخص ضعف إنتاجية الفدان، يؤكد أهمية استزراع مزارع نموذجية واستنباط سلالات تعمل على تعظيم الإنتاجية وزيادتها، علاوة على التوسع في زراعة شتلات القصب في الدول الأفريقية المجاورة.

وفيما يخص أزمة الطاقة وارتفاع تكلفتها، يرى عضو مجلس النواب ضرورة إيجاد فرصة بديلة للطاقة وبحث وسائل أخرى لها، مشير إلى أن الفحم يمكن أن يكون بديلا للطاقة لكن الأمر يحتاج إلى دراسة مع وزارة البيئة أولا، كما يرى أهمية الوصول إلى طريقة تمكن مصانع إنتاج السكر من العمل طوال العام وليس خلال فترات موسمية فقط كما هو الحال.

وجدد الوليلي تأكيده على أهمية دراسة كيفية الاستفادة وتعظيم الموارد وكذلك تعظيم إنتاجية المحاصيل، ومراعاة التكلفة الاستثمارية لصناعة السكر باعتبارها قطاع زراعي وصناعي وتجاري في وقت واحد، وله تأثير مباشر على عدد كبير من الأيدي العاملة وعلى الاقتصاد المصري كذلك.

اقرأ الخبر من المصدر