تقرير القمة الخليجية تعزز الوحدة العربية وأمن الدول لا يتجزأ

[الأخبار 4]

القمة الخليجية تعزز الوحدة العربية.. وأمن الكل لا يتجزأ

دول التعاون الخليجي تؤكد ضرورة التصدي للتهديدات واستقرار المصالحة

البيان الختامي: يدعم أمن مصر واستقرارها وحقوقها المائية

تقرير- عمرو حسن

استضافت العاصمة السعودية الرياض أمس الثلاثاء القمة الخليجية الـ42، في قصر الدرعية برئاسة المملكة العربية السعودية، وناقشت القمة العديد من الملفات والقضايا، أبرزها الملف النووي الإيراني، وترأس ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر، وفد بلاده في قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض/ في ظل غياب أمبر البلاد نواف الأحمد أل صباح، والقمة الخليجية الـ42، هي أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية في 5 يناير الماضي، وإنهاء خلاف تاريخي اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جانب، وقطر من جانب آخر.

وأكد البيان الختامي على أن القمة أكدت على أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ، ضرورة العمل الجماعي للتصدي لكافة التهديدات، وشدد على أهمية وسيادة وحدة الأراضي العراقية وإدانة محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي، ومطالبة لبنان بمنع حزب الله من ممارسة نشاطاته الإرهابية، والحرص على مصالح الشعب الليبي واستقراره، ودعم حقوق مصر والسودان في مياه النيل.

وأكد قادة وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي دعم أمن واستقرار مصر، مثمنين جهود القاهرة في تعزيز الأمن القومي العربي والأمن والسلام في المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز التنمية والرخاء والازدهار للشعب المصري.

وبحسب، السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، فإن توجه دول الخليج في القمة الخليجية الـ42، نحو وحدة الصف الخليجي، وأن أمن الكل لا يتجزأ، بما في ذلك أمن دول الخليج ومصر والعراق والدول العربية، يشير إلى موقف عربي ثابت وتاريخي، يؤكد على قوة العلاقة العربية والخليجية.

معبرًا عن أن تصريحات البيان الختامي للقمة الخليجية الـ42، جاءت قوية ومعبرة عن علاقات قوية، وتؤكد واستقرار المصالحة في المرحلة الراهنة، وتعكس السياسة الخليجية الثابتة، وأن قوة العلاقات العربية والخليجية، أمر اعتيادي وطبيعي، يجب أن يسود ويدوم ولا يتغير، مشددًا على ضرورة وحدة الصف العربي في مواجهة كافة القضايا والأزمات.

وأضاف بيان القمة الخليجية الختامي، أن استمرار سلوك الحوثي العدائي يمثل تهديداً للاستقرار الدولي، كما شدد البيان على رفض استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وضرورة التعامل بجدية مع ملف إيران، وأهمية تعامل المجتمع الدولي بجدية مع ملف إيران النووي، مشيراً إلى أهمية مشاركة دول مجلس التعاون في أي مفاوضات دولية مع إيران.

فيما رأى السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن رغبتة دول الخليج في حضور اجتماعات مفاوضات فيينا بين الجانبين الإيراني والاتحاد الأوروبي، لن يتم الاستجاية لها، وإن كان دول الخليج يرون أن هذا أحد حقوقهم، مضيفًا أن مفاوضات فيينا مع إيران غيرة مستقرة ومهددة بالفشل.

مشيرًا إلى أن أطراف المفاوضات معروفة ومن يومها الأول والمشاركون فيها الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وألمانيا كمراقب، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة نفسها ورغم أنها طرف رئيسي ومباشر في المفاوضات إلا أنها تحضر المفاوضات كطرف غير مباشر في غرفة جانية، وأن هذا الطلب سيفتح الباب لدول أخرى مثل الاحتلال الصهيوني ليطالب بحضور المفاوضات، مما قد يؤدى لعرقلة المفاوضات

ودعم بيان القمة الخليجية جهود الموفد الأممي للتوصل لحل سياسي لأزمة اليمن، واعتبر أن أي اعتداء على أي دولة خليجية هو اعتداء على كافة دول الخليج العربي

وتأسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في عام 1981، ويضم 6 دول وهي السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.

اقرأ الخبر من المصدر