اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - التخطيط مصر لا تدخر جهدا للتحول السريع نحو الاقتصاد الأخضر

Recommended Posts

news_1639661928_4294.jpeg

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة الخطيط والتنمية الاقتصادية عبر الفيديو كونفرانس، في مؤتمر EMNES للسنة الثانية على التوالي، وهو المؤتمر السنوي للشبكة الأورومتوسّطيّة للدّراسات الاقتصادية 2021 EMNES، حيث أكدت أنّ هناك فرصة لتحقيق التحول الأخضر من خلال تعزيز فرص الاستثمار والمرونة الاقتصادية، كما أنّ مصر لا تدخر جهدًا لتحقيق التحول السريع نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال تعزيز النهج التشاركي بمشاركة الأطراف المعنية من أصحاب المصلحة لتحقيق هذا التحول.


وخلال كلمتها، قالت الدكتورة هالة السعيد، إنّ مؤتمر EMINES يعد منصة للأبحاث الأكاديمية، والممارسين وصانعو السياسات، لمناقشة القضايا الحالية والمتعلقة بالتطوير الاجتماعي والاقتصادي، والتكامل الرقمي في أفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.


وأكدت السعيد أنّ المناقشات التي سيثمر عنها المؤتمر، ستساعد على فهم كيفية تواجد قضايا تهم التطوير الاجتماعي والاقتصادي، وتؤثر في الاقتصاد على المستوى المحلي والدولي، مشيرة إلى أنّ ظهور جائحة كوفيد- 19 ومما تضمنته من تأثيرات سلبية، أدى إلى وجود حاجة ملحة للتحول من مجرد إدارة للأزمة إلى إيجاد طرق سريعة للوصول إلى تعافي متسارع وشامل منها، من خلال التركيز على تخفيف آثار الأزمة وتعزيز المرونة الاقتصادية، مضيفة أنّ الأمر انعكس على إعادة ترتيب الأولويات الوطنية من خلال التركيز على توفير نظام صحي واجتماعي متوازن وتعزيز الحماية الاجتماعية، وتسريع عملية التحول الاجتماعي.


واستعرضت السعيد ملامح مبادرة حياة كريمة، مشيرة إلى أنّها تستهدف تغيير وجه الحياة إلى الأفضلِ لما يزيدُ عن نصفِ سكان مصرَ في القرى والريفِ المصري، بنحو 50.8 مليون مواطن بتكلفة 52 مليار دولار، مؤكدة أنّ ترويج دور القطاع الخاص من الأمور المهمة التي تهدف لتعزيز المرونة وعملية التعافي، وخلق المزيد من فرص العمل.


وأوضحت أنّ الحكومة المصرية دعمت برامج الإصلاح المؤسسي، من خلال تحسين مناخ الأعمال وتعزيز التنافسية داخل الاقتصاد المصري، لافتة إلى تأسيس صندوق مصر السيادي الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المضافة، ودعم التعاون مع القطاع الخاص للوصول إلى الاستخدام الأمثل للأصول غير المستغلة في الدولة.


وتابعت أنّ مصر تعمل حاليًا على إعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ التي تواجه كل عوامل التغير المناخي، كما يتم العمل على تشجيع استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة منخفض الانبعاثات إلى صفر، مؤكدة أنّه جرى تحديث رؤية مصر 2030، بحيث تتوافق مع أي تغيرات على المستوى المحلي أو الإقليمي، أو الدولي، بما في ذلك النمو السكاني وتغير المناخ وندرة المياه، مع مراعاة التغيرات الإقليمية وتأثير جائحة كورونا.


وسلطت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الضوء على جهود مصر نحو تنفيذ عدة مشاريع لتعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، مشيرة إلى مشروعات حماية السواحل الشمالية من ارتفاع منسوب البحر، ومشروع تأهيل وزراعة 1.5 مليون فدان لتحقيق الأمن الغذائي وتعويض تدهور وتآكل الأراضي في دلتا النيل، إلى جانب مشروع إعادة تأهيل وتجديد الشبكة القومية لقنوات المياه، في إطار تحديث طرق الري التقليدية وتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، فضلًا عن مشروعات معالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها، ومشاريع تعزيز وتحديث تقنيات الري لتكن أكثر كفاءة.


وأكدت السعيد أنّ كل تلك الجهود تمت باتباع نهج تشاركي لضمان المشاركة الفاعلة لجميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والباحثين والأوساط الأكاديمية وشركاء التنمية.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..