مصر - خاص لـ الفتح خبير تربوي العلاقة بين طارق شوقي والبرلمان قد تصل لسحب الثقة من الوزير

[الأخبار 4]

قال كمال مغيث، الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، إن الأزمة بين طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وبين والبرلمان قد تأخذ منحنى آخر، حيث طالب بعض النواب الوزير بتقديم الإستقالة طالما أنه لا يقدر البرلمان ولا يناقشه أو يرد على تساؤلاته، مؤكدا أن هناك العديد من طلبات الإحاطة الموجهة ضد الوزير، لكن يبدو أن الوزير لا يأبه بذلك ومن ثم لم يذهب إلى البرلمان لمناقشة تلك الطلبات.

وأكد مغيث في تصريحات لـ "الفتح" أن عدم حضور طارق شوقي لمناقشة طلبات الإحاطة والرد على استفسارات النواب؛ يستوجب سحب الثقة من الوزير والمطالبة بتعيين وزيرا جديدا، موضحا أن احترام مؤسسات الدولة بما فيها الجهات الرقابية، أمر محتوم ولا جدال فيه، ومن ثم فإن الوزير يجب أن يلتزم بذلك المبدأ، وإلا توجب على البرلمان أن يجبر الوزير على الحضور لمناقشة النواب في استفساراتهم وطلبات الإحاطة، مشيرا إلى انه في حال أصر الوزير على موقفه بعدم الحضور؛ يجب على البرلمان أن يطرح سحب الثقة من الوزير على طاولة المجلس.

كما شدد الخبير التربوي على ضرورة مساءلة الوزير عن المشكلات التي تعاني منها المنظومة التعليمية، وفي مقدمتها العجز الكبير في صفوف المدرسين، مؤكدا أن مصر لديها عجز وصل لـ 40 ألف مدرس، بالإضافة إلى مشكلة الزحام وتكدس الطلاب في الفصول.

ويرى مغيث أن حل المشكلات التي تواجه المنظومة التعليمية، يستوجب زيادة الإنفاق الحكومي على هذا التعليم، وتوجيه نسبة الـ 4% التي خصصها الدستور للإنفاق على البحث العلمي والتعليم، منتقدا تجاهل النواب ووزير التربية والتعليم على حد سواء، للحديث حول هذا الأمر.

اقرأ الخبر من المصدر