مصر - إيقاف قطار أبوقير منتصف يناير المقبل و مترو الإسكندرية انفراجه جديدة

[الأخبار 4]

تستعد مدينة الإسكندرية لوقف قطار أبو قير، بعد صدور قرار بتحويله إلى الهيئة القومية للأنفاق لتحديث القطار وتطويره كي يعمل بنظام الجر الكهربائي «مترو الإسكندرية» ليكون بديًلا عن القطار الحالي.

ولحين الانتهاء من هذا المشروع ستعلن المحافظة عن بدائل أخرى لنقل المواطنين من محال سكنهم إلى العمل، بغية تخفيف الزحام بالشوارع.

مشروع المترو إضافة جديدة إلى المشروعات النهضوية الكبرى داخل المحافظة التي حظيت ببشائر الخير 1و2و3 ومحور المحمودية، وكوبري السادات بمنطقة ميامي، وتطوير منطقة قصر المنتزه وجعلها منطقة جذب.

من المنتظر أن يربط المترو شرق المدينة بغربها ويعد واحدًا من المشروعات الواعدة لسكان وزائري الإسكندرية.

يعتقد مؤمن عبد الستار، موظف، أن يعيد مترو الإسكندرية العصر الذهبي للمدينة، التي ظلت تعاني من الزحام والتكدس، فضلاً عن قطارات قديمة ومتهالكة وكثيرًا ما يحدث تعطل وتوقف للعديد من الرحلات.

وطالب «عبد الستار» بوضع ضوابط وأسس مرورية جديدة أثناء تنفيذ المشروع حيث ستزيد المشاكل المرورية نظرًا لتوقف القطار القديم وسيزيد العبء على الشارع، وعلى المسئولين إيجاد الطرق ووسائل النقل البديلة حفاظًا على حركة المواطنين.

ويضيف عمرو جاهين، موظف، أن مشروع المترو هو فكرة ناجحة وسيكون شريان الحياة وسيحقق طفرة في المدينة وفي حركة النقل والمواصلات، حيث إن القطار القديم كان ينقل الكثير من المواطنين رغم تهالكه إلا أن الفقراء كان لهم بمثابة طوق نجاة نظرًا لانخفاض قيمة التذكرة التي كانت بجنيه واحد وأصبحت خلال الستة أشهر الماضية ثلاثة جنيهات مطالبًا بمراعاة هذا الأمر. بينما أكد حسن الجمال، رئيس حي المنتزه ثان، أنه جارٍ الآن دراسة ووضع أسس للمحال التجارية بمسار خط السكك الحديدية بما يضمن سلامة المشروع وحرصًا منا على المواطنين وسيتم إنهاء الإيجارات بعد التجديد لجميع المحال التابعة لهيئة السكك الحديدية، ولن يتم وقف حركة القطارات إلا بعد وضع الحلول اللازمة في نقل المواطنين عبر وسائل النقل المختلفة ووضع الدراسات اللازمة من الشركة المنفذة للاستشارات للمشروع الذي تبلغ تكلفته على الدولة 2.5 مليار دولار باعتباره مشروعًا قوميًا ومتكاملًا حيث يمتد من أبوقير شرقًا حتى برج العرب غربًا بطول 44 كليو مترًا لنقل ما يقارب من 70 ألفًا يوميًا حيث زيادة سرعته وزيادة محطاته التبادلية (سيدي جابر وفيكتوريا والمعمورة والإسكندرية) وربطها بترام المدينة، والالتزام بمحطة المنتزه كمبنى أثري وإنشاء طريق بديل للمسار بجسر أطول حتى 5 أمتار واستحداث محطات جديدة وأنه حتى محطة طوسون سيكون علويًا عدا محطتي طوسون وأبوقير وسيقضي على الزحام على المزلقانات والتقاطعات وسيتم تغيير القضبان، وأنه طبقًا لهيئة الأنفاق سيتم التنفيذ في عامين.

وأضاف أنه تم عقد عدة لقاءات بمحافظة الإسكندرية وهيئة النقل بالمدينة لتحديد المسارات الجديدة التي سيعتمد عليها المواطنون وعرضها على مجلس الوزراء للدراسة والاعتماد حيث الدعم الذي تتحمله الدولة ومساهمة 15% للمشروع، بالإضافة لمساحة شركة النحاس كورشة رسمية للمشروع تدار، وسيتم بناء الجسور وإعادة البنية التحتية للمحطات بمشاركة المؤسسات العالمية وسيوفر المشروع ما يقارب من 2000 فرصة عمل.

وأضاف محمد جبريل، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن المشروع سيحقق أفضل تنمية مستدامة حيث ربط شرق الإسكندرية بغربها وسيساعد على نقل العمال من داخل المدينة للمناطق الصناعية ببرج العرب وتوفير الوقت والجهد وسيحد من الزحام وسيعمل على استيعاب حركة نقل المواطنين والحد من الاختناقات المرورية.

الفتح الورقي العدد 515

اقرأ الخبر من المصدر