اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - بالحبس والغرامة كيف تواجه الدولة الغش في الأدوية ؟

Recommended Posts

news_1640615309_8328.jpg

يبدو أن يد الغش والتلاعب لا تتورع عن العبث بكل شيء، بما في ذلك دواء الناس وعلاجهم، إذ خرجت تقارير تحذر من الغش في الأدوية، مشيرة إلى إرتفاع نسبة الغش خلال الأونة الأخيرة، لاسيما في ظل التطبيقات والمنصات الإلكترونية التي تعمل في مجال بيع الأدوية عبر الإنترنت.

تحرك برلماني

بدوره، يسعى مجلس النواب إلى الحد من ظاهرة الغش في الادوية، إذ تقدم بعض النواب بمشروع قانون يجرم الظاهرة، بالإضافة إلى وضع عقوبات رادعة لمن يرتكب تلك الجريمة، حيث تنوعت العقوبات لتصل إلى المؤبد في بعض الحالات.

وبحسب القانون الذي تتم مناقشته تحت قبة البرلمان، فإن العقوبات هي غرامة مالية لا تقل عن 500 ألف جنيه، والحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات، مع تشديد العقوبة لتصل إلى المؤبد في بعض الحالات، بعدما كانت العقوبات في القانون القديم هي الحبس سنة واحدة وغرامة 5 آلاف جنيه.

الغش في الأدوية

قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إن هناك نسبة غش في الأدوية على مستوى العالم كله تصل لـ 10%، ومن ثم فإن عملية بيع الأدوية عبر الإنترنت وعبر التطبيقات الإلكترونية هي عملية غير آمنة ومرفوضة من الأساس.

وأوضح عز العرب أن العقار أو الدواء القادم من الصيدلية الإلكترونية قد يكون غير مطابق للمواصفات، سواء تلك المواصفات التي حددتها هيئة الدواء، أو سواء من ناحية تاريخ الصلاحية الموجود على العبوة، مؤكدا أن التطبيقات الإكترونية خطأ قد يودي بحياة المريض.

وأشار المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إلى أن الصيدلية هي الأفضل لصرف الدواء وليست التطبيقات الإلكترونية، مشيرا إلى أن الصيدلية ليست مجرد محل للبيع مثل السوبر ماركت، بل هي مكان متخصص ويوجد بها طبيب صيدلي الذي بمثابة فني وخبير بالدواء .

الصيادلة والأطباء

أشاد الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، بالدور الذي يقوم به الأطباء الصيادلة، مؤكدا أن الصيدلي هو شريكا للأطباء في إنقاذ حياة المرضى.

وأوضح عزب العرب في تصريحات لـ"الفتح" أنه من الوارد أن يكون هناك خطأ من قبل الطبيب عند كتابته للروشتة أو الوصفة الطبية، كأن يتجاوز الطبيب في عدد الجرعات أو في التفاعلات بين الأدوية وبعضها البعض، أو أن يكون هناك خطأ في دواعي الاستخدام، وهنا يكون دور الطبيب الصيدلي الذي يكتشف تلك النقاط.

ويرى عز العرب أن هناك تسلسل يجب أن يتم اتباعه بين المريض والطبيب والدواء، موضحا أن البداية تكون من خلال ذهاب المريض لتوقيع الكشف الطبي عليه، ثم وصف الدواء، ثم يتم صرف الدواء من خلال الصيدلية ثم المرحلة النهائية هي تناول الدواء، وذلك حتى نضمن سلامة المريض.

وحذر المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، من شراء الأدوية عبر الإنترنت أو من خلال تطبيقات بيع الأدوية، مشيرا إلى أن هذه الطريقة تعالج العرض فقط وليس المرض نفسه، بينما قد يكون هناك مرض خطير جدا، مشيرا إلى أن القيء مثلا ليس مؤشرا على إصابة المعدة فقط، بل قد يكون القيء علامة تدل على وجود ذبحة صدرية أو علامة لاضطراب حاد في الدورة الدموية المخية.

وأشار عز العرب إلى أن الإتصال بالصيدلية الإلكترونية حال الشعور بأي عرض يعد أمر خطيرا، نظرا لكل ما سبق من أسباب، مؤكدا أن بيع الأدوية عبر التطبيقات أو ما يعُرف باسم الصيدلية الإلكترونية هي خطأ ويجب تجريما وغلقها، مطالبا بأن يكون هناك آليات مستقبلة لمنع ذلك.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..