اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - تنمية البشر والحجر ماذا حدث في الصعيد على مدار 7 سنوات؟

Recommended Posts

news_1640702139_3793.jpg

طفرة حقيقية يشهدها قطاع الصعيد، حيث تشهد محافظات الوجه القبلي نقلة نوعية في المشروعات التنموية، وفي مقدمتها مشروع حياة كريمة الذي بدأ تنفيذه على أرض الواقع في العديد من مراكز ومحافظات الصعيد، وتنوعت هذه المشروعات ولم تقتصر على تطوير البنية التحتية وحسب، بل شملت مشروعات طاقة ومشروعات صناعية ضخمة.

افتتاحات رئاسية

وعلى مدار أسبوع كامل، يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من المشروعات التنموية في صعيد مصر، وكان لمحافظتي أسوان والأقصير النصيب الأوفر منها.

ويعد مشروع كيما أسوان لإنتاج الأسمدة هو أكبر المشروعات الصناعية التي يشهدها الصعيد بل وتشهدها منطقة الشرق الأوسط ككل، كما تأتي محطة "بنيان" في مقدمة مشروعات إنتاج الطاقة، إذ تنافس المحطة على أن تكون واحدة من أكبر محطات إنتاج الكهرباء في العالم.

طفرة حقيقية

قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى، إن المشروعات التنموية التي يشهدها الصعيد المصري، تأني ضمن إطار التنمية الشاملة التي تتبناها مؤسسة الرئاسة، مؤكدا أن هذه التنمية رغم اهميتها وأولويتها إلا أنها كانت غائبة خلال الفترة الماضية.

وأوضح غيث في تصريحات لـ "الفتح" أن الصعيد يشهد طفرة تنموية حقيقية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي قد افتتح مصنع كيما أسوان، وهو يعد أحد أكبر المصانع لإنتاج الأسمدة، بالإضافة إلى تدشين الرئاسة لوحدات النقل المتحركة الجديدة بمختلف أنواعها من قاطرات وعربات السكة الحديدية.

وأشار رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى، إلى أن تدشين الوحدات المتحركه الجديده بمختلف أنواعها من قاطرات وعربات السكك الحديدية بمحافظة أسوان في صعيد مصر، تأتي بهدف رفع قدرة النقل ليستوعب زيادة النقليات في البضائع والركاب لسد الفجوة بين الاحتياجات والطاقه الاستيعابية لوسائل النقل .

يذكر أن الرئيس السيسي يفتتح اليوم عددا من المشروعات التنموية في محافظة أسوان، حيث افتتح اليوم مصنع كيما أسوان، بينما افتتح أمس الاثنين محطة "بنيان" لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.

حياة كريمة

قال الدكتور صبري الجندي، مستشار وزير التنمية الإدارية الأسبق، ومستشار مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال، إن أهم مشروع شهدته مصر هذا العام والعام الماضي، هو المشروع الرئاسي القومي الاكبر حياة كريمة الذي بدأ مرحلته الأولى عام 2019م، موضحا أن هذا المشروع لا يستهدف تطوير المنازل فقط بل يستهدف تطوير جذري، وتطوير لكل شيء في الريف المصري.

وأشار الجندي في تصريحات لـ "الفتح" إلى أن هناك تعاون ضخم ما بين وزارات التعليم والإسكان والصحة والنقل والمواصلات، لتنفيذ مراحل مشروع حياة كريمة، مؤكدا أن التطوير يشمل البنة التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء واتصالات، بالإضافة إلى مجهودات وزارة الري التي نجحت في تبطين أكثر من 7 آلاف كيلو متر طولي من الترع والمصارف، موضحا أن هذا الإنجاز يحدث لأول مرة في التاريخ وهو الحدث الأهم منذ أكثر من 150 عام.

وأوضح مستشار وزير التنمية الإدارية الأسبق، أن مشروع حياة كريمة يستهدف أكثر من 4500 قرية، بخلاف التوابع والكفور والنجوع الذي يتراوح عددها ما بين 28 إلى 32 ألف نجع وتابع، مجددا تأكيده على أهمية هذا المشروع الضخم الذي يتم تنفيذه على أرض الواقع.

وأكد الجندي أن مشروع حياة كريمة يتم تنفيذه حاليا في صعيد مصر، حيث بدأ العمل فعليا في المشروع وتنفيذه في 34 مركز ومدينة وتوابعهم، موضحا أن تكلفة المشروع وفقا لما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي بلغت تريلون و100 مليار جنيه، موضحا أن هذه التكلفة هي التكلفة الخاصة بالصعيد وحده دون باقي محافظات الجمهورية.

تنمية الإنسان

قال الدكتور صبري الجندي، مستشار وزير التنمية الإدارية الأسبق، إن الفترة المقبلة لابد وأن تشهد إهتماما أكبر بالإنسان المصري من خلال إعادة تأهيله إجتماعيا ونفسيا وصحيا، ومن ثم لابد من الإهتمام بالإعلام الجماهيري وبالثقافة وبعودة القيم والأخلاق، من خلال تأهيل المواطنين وإعادة إحياة قيم العدل والتسامح والطمأنينة.

وأشار الجندي في تصريحات لـ "الفتح" إلى أن هذا لا يعد كلاما نظريا، بل هي مشروعات تحتاج إلى تمويل وإلى بُنية نفسية وبنية سلوكية وبنية ثقافية واجتماعية واقتصادية كبيرة جدا وضخمة.

وناشد مستشار وزير التنمية الإدارية الأسبق، الرئيس عبد الفتاح السيسي الاهتمام بالبشر، موضحا أننا خلال السبع سنوات الماضية تم الإهتمام بالحجر مع الإهتمام بصحة البشر من خلال المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وزراعة القوقعة للأطفال ضعاف السمع، وكذلك مبادرة الكشف على العيون وعمل نظارات طبية بدعم صندوق تحيا مصر.

وأوضح الجندي أن الفترة المقبلة تحتاج إلى الإهتمام بالقيم الدينية والقيم الإجتماعية، والاهتمام بنشر الثقافة والوعي، مشيرا إلى أن ازمة الوعي لن تُحل بمجرد كلمات الرئيس، بل لابد أن تكون هناك برامج حقيقة لاستعادة الوعي لدى المواطن بكل مستوياته وكل طباقاته بغض النظر عن مستوى تعليمه.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..