الأخبار قام بنشر December 29, 2021 قام بنشر December 29, 2021 قالت بثينة عبد الرؤوف، الخبير التربوي، إن المشكلة الكبرى التي تعاني منها المنظومة التعليمية، هي أن الوزير طارق شوقي يعمل بمفرده دون أن يستشير أحد، ومن ثم فإن خططه غير معلنة واستراتيجياته غير معروفة، ومن ثم تصبح هناك العديد من التساؤلات حول قرارات الوزير وهدفه من تلك القرارات.وعن ارتفاع أعداد طلبات الإحاطة والمناقشات التي تقدم بها أعضاء مجلس النواب ضد وزير التربية والتعليم، أكدت عبد الرؤوف في تصريحات لـ "الفتح" أن وجود 83 طلب إحاطة وسؤال برلماني هو عدد ضخم وكبير، وجاء بسبب تراكم طلبات الإحاطة لأن الوزير لم يحضر أي جلسة من الجلسات للرد على هذه الطلبات، وهذا لا ينفي أن هناك حالة من عدم الرضا على أداء الوزير.وأضافت أن وزير التعليم إذا شارك لجنة التعليم بمجلس النواب وكذلك الخبراء التربويين، ما يطمح إليه وما هي رؤيته؛ فلن يكون هانك هذا الكم الكبير من طلبات الإحاطة، ولن يكون هناك حالة من الارتباك وعدم الفهم في صفوف الجميع، مشيرة إلى أن أعضاء البرلمان وكذلك الخبراء التربويين يفاجئوا بقرارات الوزير مثلهم مثل الطلاب ومثل أولياء الأمور.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts