اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - مشروعات عملاقة وأرقام مبشرة ما الذي يحدث في صعيد مصر ؟

Recommended Posts

news_1641078618_3416.jpg

حزمة من المشروعات والإنجازات تشهدها محافظات الوجه القبلي، وتحت شعار اسم "أسبوع الصعيد" افتتحت مؤسسة الرئاسة العديد من المشروعات التنموية والصناعية في صعيد مصر، إذ يشهد أبناء الجنوب طفرة تنموية حقيقية قد تغير من حياتهم المستقبلية، لاسيما أن تلك المشروعات لم تقتصر على التنمية والبنية الأساسية وحدها، بل شملت العديد من المشروعات الصناعية الكبرى.

محطة بنبان.. المحطة الأكبر على مستوى العالم

وبدأ أسبوع الصعيد بافتتاح مجمع بنبان، وأكبر محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث يقام المجمع على مساحة 37 كم مربع، وتضم 8843 فدانًا، وهو مجموعة من محطات إنتاج الكهرباء وتضم المحطة الواحدة 200 ألف لوح شمسي.

يقع المجمع في واحدة من أكثر مناطق العالم سطوعا للشمس، وتحديدًا في منطقة بنبان، مركز دراو بمحافظة أسوان، ويضم نحو 40 محطة، تعمل كل محطة بطاقة 50 ميجاوات، بينما يبلغ الإنتاج الإجمالي للمجمع نحو 2000 ميجاوات من الكهرباء.

مصنع كيما أسوان للأسمدة

أسبوع الصعيد شهد افتتاحًا ضخمًا آخر، تمثل في مصنع كيما أسوان الجديد، حيث يعمل المصنع في إنتاج الأسمدة، وتحديدًا في إنتاج أسمدة اليوريا والأمونيا، وتقام مساحة المشروع على 40 فدانًا تقريبًا، حيث ينتج ما يعادل 1200 طن من سماد الأمونيا يوميًا، بينما ينتج 1575 طن من سماد اليوريا بشكل يومي.

مجمع كيما أسوان يستهدف توفير 3700 فرصة عمل، كما يعتمد في نظام تشغيله على الغاز الطبيعي وليس الكهرباء، على الرغم من أنه يضم محطة كهرباء توربينية تبلغ طاقتها الإجمالية 27 ميجا وات في الساعة.

تنمية مستدامة

بدوره، قال الدكتور صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، إن التنمية المستدامة هي هدف الدولة، وليست التنمية المؤقتة أو التنمية لمجرد تحقيق إنجازات فقط، موضحًا أن الهدف من ذلك هو استمرار عملية التنمية واستفادة الأماكن التي يتم تنميتها، والسكان الذين يعيشون بتلك المناطق من هذه التنمية.

وأوضح الجندي في تصريحات لـ "الفتح" أن المشروعات التي يشهدها قطاع الصعيد هي متنوعة، منها الصناعي مثل: مصنع جديد لشركة كيما أسوان للأسمدة، تم تدشينه بتكلفة تجاوزت 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى المشروعات الزراعية التي تكمل وتخدم على هذا المصنع، لاسيما أن الأسمدة هي أهم عنصر من عناصر الزراعة.

ولفت مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، إلى أن مشروعات الصعيد تشمل أيضا مشروعات متعلقة بالطرق والكباري والأنفاق، وقد افتتحت الرئاسة التطويرات والإنجازات التي تمت في هذا الإطار، بالإضافة إلى القطارات الجديدة والمتطورة التي تم استيرادها من الخارج، استكمالًا لمجال التطوير في السكة الحديد سواء على مستوى القطارات أو على مستوى الإشارات أو على مستوى القضبان والسكك الحديدية نفسها، موضحًا أن ذلك التطوير يحتاج إلى مئات المليارات من الجنيهات.

دورة اقتصادية جديدة

ويرى الجندي أن التطوير في الصعيد يعطي أهالي الصعيد حقهم في التنمية، كما يحد من الهجرة إلى المدن الكبرى في شمال الوادي أو وسط الوادي كمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس وغيرها من المحافظات، مما يحد من الزحام في هذه المدن والمحافظات الكبرى.

وبيَّن الجندي أن تنمية الصعيد سوف تساهم في إيجاد فرص عمل جديدة لأبناء الصعيد، وبناء دورة اقتصادية جديدة في المجتمع، تساعد في نمو اقتصادي بوجه عام في المجتمع سواء كان في محافظات الصعيد أو في محافظات الوجه البحري.

وذهب بالقول: إن التنمية التي يشهدها الصعيد تدحض مقولة "تهميش الصعيد"، موضحًا أن محافظات الوجه القبلي كانت على مدار 45 عامًا سابقة تشهد مشروعات تنموية لكنها لم تكن بنفس المعدل التي هي عليه الآن، موضحًا أن معدلات التنمية التي يشهدها الصعيد خلال الوقت الراهن هي الأسرع وهي الأكثر إنجازًا.

وأوضح أن الإنجازات التي حدثت في الفترة من 2014 وحتى عام 2022 تصل إلى حد الإعجاز، موضحًا أن الرغبة السياسية ساعدت في تلك الإنجازات، مؤكدًا أن هناك رغبة حقيقية في تحقيق تنمية شاملة لمصر كلها بكافة محافظاتها، وتهدف إلى تحقيق التقدم وإلى تحقيق الرضا لدى المواطنين عن حياتهم ومعيشتهم.


طفرة تنموية حقيقية

قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إن مجمل الأعمال والمشروعات التي يشهدها قطاع الصعيد، هي محاور ناقلة للتنمية من الشرق إلى الغرب، ونوعًا من التكامل بين الخدمات والأنشطة، موضحًا أن تلك المشروعات تشهد ارتفاعًا وزيادة ملحوظةً كمًا ونوعًا، مشيرًا إلى وجود ميزة أخرى في تلك المشروعات، تمثلت في عدم تركيزها على محافظة دون أخرى، بل هي موزعة في كامل ربوع الصعيد.

ويرى غيث أن المشروعات التنموية بالصعيد تأتي ضمن رؤية التنمية الشاملة لكافة محافظات مصر، بالإضافة إلى ربط محافظات الصعيد ببعضها البعض أو بالمحافظات الأخرى، واصفًا ذلك بأنه ربط لمحافظات الصعيد داخليًا وخارجيًا بعلاقات سكانية، اجتماعية، خدمية، اقتصادية، وإدارية، ومكانية وحتى تكنولوجية، دون أن تكون هناك فجوات تنموية.

كما يرى أن تلك المشروعات تحافظ على المميزات النسبية بين محافظات الصعيد المختلفة والمحافظات الأخرى، كما أنها تعالج أوجه القصور الذي يعاني منه الصعيد، بالإضافة إلى الارتقاء بالأوضاع القائمة وإنهاء العزلة المكانية، وكذلك دعم التجمعات الهامشية لتصبح كيانات فاعلة في نظام عمراني متوازن، مع الحفاظ على الموروث الطبيعي والتاريخي الذي يُبنى على مفهوم التنمية المستدامة.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..