الأخبار قام بنشر January 2, 2022 قام بنشر January 2, 2022 قالت شيرين محمد عبدالله بدوي ، الأولى على العالم بمسابقة حفظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف، إن الهدف والغاية أن أصل به إلى الدار الآخرة، وأن يستعملنا الله به ولا يستبدلنا، فالجنة سلعة وسلعة الله غالية، وأنا قدمت طاقتي لشراء سلعة المولى، وأتمنى أن يبتاعني المولى إيها، وأن يدخلني الجنة مع نبي القرآن محمد صلى الله عليه وسلم، فالدنيا دار فناء والآخرة دار قرار.وتابعت "بدوي" في حوار لها مع "الفتح"، أن الإنسان في هذا العصر عليه تحديات، وليس هناك كبير وصغير، وأصبحت الدنيا مفتوحة الجميع يستطيع أن يطلع وأن يراجع، وأن يتابع، فقط ما علينا غير تحديد الهدف والتصويب نحوه، وأنا منذ سنواتي الأولى، وكان شيوخي في الدار يعلموني أن أعظم الاهداف في الدنيا هو القرآن، وأنا أخترت لنفسي أن أحقق أعظم هدف، وعلى يقين بأن الله لن يخذلني، وبتوفيق الله وكرمه من علي بحفظ كتابه.وأضافت الأولى على العالم بمسابقة حفظ القرآن الكريم، أن حفظي للقرآن ما هو إلا بداية والعمل به إلى النهاية، وأهم الخطوات القادمة هي العمل بتعالمية والإحتكام لأوامره، فكم آية مرت لابد من الوقوف معها، وكم توجيه لابد من العمل به، الحفظ ما هو إلى وسيلة لإدراك معاني القرآن والتعايش معه وبه، وأنا أعتبر أن الحفظ قادر عليه الجميع، أما العمل به فهو الأمر العظيم، وبالتالي أول خطوة بعد أخرجت ما في السطر ودونته في الصدر أن أعمل به حتى أدخل القبر وقتها أكون قد حققت الهدف من وراء هذا الحفظ.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts