اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - تفاصيل مناقشة 83 طلب إحاطة تحت القبة مع وزير التعليم

Recommended Posts

news_1641128008_7577.jpg

تقرير العدد الورقي

أخيرًا.. "شوقي" تحت القبة لمناقشة 83 طلب إحاطة وسؤال برلماني

وزير التربية والتعليم يواصل إثارة الجدل.. ويقترح زيادة أيام الدراسة

كتب – أحمد سعيد

بعد أن تغيب مرات عديدة، حضر أخيرًا الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم إلى البرلمان؛ لمناقشة ما يزيد عن 83 طلب إحاطة وسؤالًا برلمانيًا، وقد شهدت الجلسة النقاشية انتقادًا حادًا من قِبل النواب، انتقدوا أداء الوزير وأنه يعمل منفردًا دون أن يكون هناك تنسيق بينه وبين البرلمان ولا بينه وبين التربويين والخبراء، كما انتقد أعضاء مجلس النواب المناهج الدراسية، لاسيما مناهج الصف الرابع الابتدائي.

ومؤخرًا، أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عن وجود نية لزيادة أعداد أيام الدراسة خلال الفترة المقبلة، مبررًا ذلك أن الطلاب لا يدرسون سوى 100 يوم فقط في العام، وأن ذلك أدى إلى حدوث فجوة في التعليم، وفقًا لتصريحات الوزير.

بدورها، قالت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبير التربوي، إن مشكلة الدكتور طارق شوقي هي أنه يقارن دائما بين نظام التعليم المصري وبين النظم التعليمية في الدول الآسيوية والدول الأوروبية، مشيرة إلى أن هذا يعد عدم فهم حقيقي للمجتمع المصري ولا لطبيعته، وأن لكل شعب خصوصيته وأن لكل منطقة جغرافية طبيعتها وخصوصيتها.

وأوضحت عبد الرؤوف في تصريحات لـ "الفتح" أن مصر دولة ذات مناخ خاص؛ مما يجعل التعليم فيها ذا طبيعة خاصة، مشيرة إلى أن إجازة نهاية العام التي تكون في فصل الصيف هي في الفترة ما بين آخر يوليو إلى أغسطس، موضحة أن اختيار هذه الفترة من العام لم يكن عبثًا، بل جاء ذلك مراعاة لدرجة الحرارة العالية التي تكون خلال هذه الفترة.

كما أوضحت الخبير التربوي أن الإجازة الصيفية للمدارس هي في الحقيقة لا تتجاوز الشهر ونصف شهر، مشيرة إلى أن امتحانات التعليم الأساسي تنتهي في شهر يونيو، بينما تنتهي امتحانات الثانوية العامة في شهر يوليو، ومن ثم لا يتبقى سوى النصف أواخر شهر يوليو بالإضافة إلى شهر أغسطس، وهي الفترة نفسها التي لها ظروفها المناخية الخاصة.

وترى أن الأولى بوزير التربية والتعليم أن يعالج أوجه القصور والنقص التي تعاني منها المنظومة التعليمية أولا، كالعجز الذي تعانيه المنظومة في أعداد المدرسين وفي أعداد الفصول والأبنية التعليمية ذاتها، مؤكدة أن معالجة هذا العجز سيدفع بالتعليم إلى الأمام، وقد يتيح الفرصة أمام الوزير لتحقيق مقترح زيادة عدد أيام الدراسة، مجددة تأكيدها أن لدينا عجزًا في كل شيء سواء في المدرسين أو في أعداد الفصول والأبنية التعليمية.

وعن ارتفاع أعداد طلبات الإحاطة والمناقشات التي تقدم بها أعضاء مجلس النواب ضد وزير التربية والتعليم، أكدت عبد الرؤوف أن وجود 83 طلب إحاطة وسؤالًا برلمانيًا هو عدد ضخم وكبير، وجاء بسبب تراكم طلبات الإحاطة لأن الوزير لم يحضر أي جلسة من الجلسات للرد على هذه الطلبات، وهذا لا ينفي أن هناك حالة من عدم الرضا على أداء الوزير.

وبينت أن المشكلة الكبرى التي تعاني منها المنظومة التعليمية، هي أن الوزير طارق شوقي يعمل بمفرده دون أن يستشير أحدًا، ومن ثم فإن خططه غير معلنة واستراتيجياته غير معروفة، ومن ثم تصبح هناك العديد من التساؤلات حول قرارات الوزير وهدفه من تلك القرارات.

وأضافت أن وزير التعليم إذا شارك لجنة التعليم بمجلس النواب وكذلك الخبراء التربويين، ما يطمح إليه وما هي رؤيته؛ فلن يكون هناك هذا الكم الكبير من طلبات الإحاطة، ولن تكون هناك حالة من الارتباك وعدم الفهم في صفوف الجميع، مشيرة إلى أن أعضاء البرلمان وكذلك الخبراء التربويين يفاجأون بقرارات الوزير مثلهم مثل الطلاب ومثل أولياء الأمور.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..