اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - الري الحديث المتطور يقلل استخدام المياه ويرفع إنتاجية الفدان

Recommended Posts

news_1641639464_8947.jpeg

الري الحديث المتطور يقلل استخدام المياه ويرفع إنتاجية الفدان

الشريف: نعاني من فقر مائي.. ولابد من وقفة حازمة لترشيد الاستهلاك

كتب ـ مصطفى حجاج

طالب النائب أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور بدائرة العامرية والدخيلة وبرج العرب والعجمي، بوقفة حازمة لترشيد استهلاك المياه، مطالبًا الجميع بأن يستشعروا خطورة الأمر خاصة أن مصر تعاني من فقر مائي بالمقياس العالمي.

وأوضح "الشريف" في تصريح خاص لـ "الفتح" أن لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب ناقشت في جلستها الأخيرة مشكلة نقص المياه في الوطن العربي في ظل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن الخبراء أكدوا أن التغلب على الفقر المائي يكون من خلال عدة أمور، منها الآبار ومياهها الجوفية، وللأسف بها مشكلة، موضحًا أن هناك معلومات مفزعة أن هناك نضوبًا في المياه الجوفية بالصحراء الشرقية والغربية، فمياهها الجوفية لا تتجدد على عكس المياه الجوفية في الدلتا.

وتابع أن الخبراء أكدوا أن المصادر التي يعوض بها الفقر المائي مياه الأمطار، ولم نتمكن من استغلالها الاستغلال الأمثل حتى الآن، وتحلية مياه البحر، وإعادة استغلال مياه الصرف الزراعي، واستخدام مياه الصرف الصحي بالزراعة، كما يحدث بمحطة المحسنة، والمحطة التي يتم إنشاؤها بالدلتا باستخدام مصرف إدكو والنوبارية.

وأشار إلى أن محطة بحر البقر العالمية، التي لم تحدث في العالم، تستهدف الوصول إلى 9 ملايين متر مكعب إنتاج يومي، موضحًا أنه يجري التفكير أيضا في الاستفادة من مياه الفيضانات والسيول، وبالفعل جرى تنفيذها في أسوان وسيناء.

ولفت إلى أن الجديد في مواجهة الفقر المائي استيراد غير مباشر للمياه عن طريق استيراد الزراعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه في الزراعة لتوفير المياه الخاصة بزراعتها متسائلًا: لماذا تسمح الدولة بزراعة محصول الأرز بهذه الكمية رغم ما نعانيه من مشاكل في المياه، مشيرًا إلى أن الحكومة تقوم بعمل مفاضلة بين زراعة الأرز وإنفاق المياه عليه أو أن شراءه أفضل، مشيرًا إلى أن أحد خبراء المياه أكد أن كيلو اللحمة يكلف الدولة 50 لترًا من المياه لتربية الثروة الحيوانية.

وأوضح أن الخبراء أكدوا أن الحروب القادمة ستكون حروب مياه، لدرجة أن بعض الدول تطالب بعمل بورصة للمياه لتباع مثل الطاقة والبترول، ووجهوا عدة نصائح للتغلب على الفقر المائي منها توطين صناعة تحلية مياه البحر والعمل على تطويرها، والارتقاء بها للمساهمة في حل مشكلة المياه، إضافة إلى توعية المواطنين بقضية استهلاك المياه، خاصة في ملاعب الجولف والمدن الساحلية والملاعب والسيارات والورش، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك وقفة حازمة لترشيد استهلاك المياه.

وأشار الشريف إلى أن إسبانيا كسرت الربط بين المياه ومعدل النمو الاقتصادي، واستطاعت أن تخفض استخدام المياه بنسبه 40% ورفعت الإنتاج 35% عن طريق الري الحديث المتطور، الذي يقلل استخدام المياه ويرفع إنتاجية الفدان، مؤكدًا أننا نحتاج للبدء في التفكير في التوسع في استخدام الري الحديث خاصة أن مصر تستهلك 80% من المياه المصرية في الزراعة، 15% للشرب، و5% للصناعات.

وأشار إلى أن من أعظم الأشياء التي تمت في الفترة الأخيرة مفيض توشكى، ليكون لدينا مجال آخر للمياه وأراضٍ أخرى للزراعة، موضحًا أن توشكى أهملت بسبب خطأ فني بيولوجي في الأرض لم يتمكنوا من معالجته في السابق وهي وجود صخور واحتاج تكلفة كبيرة لذلك، والآن تم تفجيرها، وتم تمرير المياه حتى يكون لدينا مفيض عند زيادة المياه، واستغلالها في الزراعة وهو ما ترتبت عليه رؤيتنا لصور القمح الذي شاهده الجميع.

وتابع أن الأزمات التي تعاني منها السودان وليبيا وسوريا تؤثر على مصر، كبعد للأمن القومي المصري، مضيفًا أن لدينا مشكلة فيما يخص المياه وبالطبع الأزمة السودانية تؤثر على هذه القضية، موضحًا اتساع التصحر في العالم العربي، إضافة إلى أن نسبة الفقر المائي قاربت على الوصول لـ40%، ويرجع ذلك لارتفاع الجفاف بالبلاد العربية، ووجود مشاكل في الأنهار بالدول العربية فعلى سبيل المثال نهر الأردن الكيان الإسرائيلي يتحكم فيه، ونهرا دجلة والفرات بالعراق تتحكم فيهما تركيا وإيران، إضافة إلى مشكلة سد النهضة مع إثيويبا.

واختتم الشريف حديثه أن لجنة الشؤون العربية أصدرت أربع توصيات منها نشر الوعي المائي وألا يقتصر الأمر على وزارتي الزراعة والري، ومجلس المياه العربية ووزارة الخارجية، بل يحتاج الأمر لوجود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتثقيف الطلاب الجامعيين، إضافة إلى وزارة الأوقاف والأزهر، ووزارات الثقافة والشباب والرياضة، والإسكان.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..