الأخبار قام بنشر January 9, 2022 قام بنشر January 9, 2022 عقب الدكتور شوقي عبد اللطيف، نائب وزير الأوقاف الأسبق، على تصريحات إبراهيم عيسى حول قضية انتحار "بسنت" فتاة الغربية، مؤكدا أن الأخير اعتاد الهجوم على ثوابت الدين.وقال شوقي في تصريحات لـ "الفتح" إن من تسبب في انتحار هذه الفتاه هم قتلة يجب أن يُقتص منهم، مؤكدا أن الموت والقتل ليس بالسيف أو الطلق الناري فقط، إنما القتل النفسي والمعنوي أشد فتكا، وكان من الأولى بإبراهيم عيسى أن يلوم أصحاب تلك الشائعات المغرضة، وأصحاب الكلمات السيئة.وأوضح نائب وزير الأوقاف الأسبق، أن الشائعات إذا وجدت في مجتمع ما قضت عليه قضاءا مبرما وأهلكته ودمرته، مشيرا إلى أن الإنسان المجني عليه والذي يشاع ضده؛ يعيش في ألم نفسي ومعنوي لا يستطيع أحدا أن يفسره بأي حال من الأحول.وأضاف عبد اللطيف قائلا: "يكفي أن الشائعات تحدث عنها القراءان في أكثر من موضوع، ومن بينها حديث الإفك الذي كاد أن يدمر بيت النبي صلى الله عليه وسلم، أفضل الخلق وصفوتها، ومن هنا يعلمنا القرآن الكريم كيفية التعامل مع الشائعات في قوله تعالى لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ".وعن تكرار هجوم إبراهيم عيسى على ثوابت الدين وعلى المنهج السلفي، قال "عبد اللطيف" إن هذه ليست أول مرة يهاجم فيها عيسى في هذا السياق، بل إنه تُرك له الحبل على الغارم، مؤكدا أن عيسى أثبت من خلال كلماته وحديثه أنه علماني وأن له جرأة غير عادية على الدين.وأكد نائب وزير الأوقاف الأسبق أن الحجاب فرض إسلامي تحدث عنه القرآن وتحدثت عنه السنة المطهرة، وأن السافرات العاريات هن سبب الوباء في أي مجتمع ما، وأنهن يساعدن على نشر الفاحشة.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts