اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
تقوى القلوب

اول من حمل لواء لرسول الله صلى الله عليه وسلم

Recommended Posts

هكلمكم عن واحد لو قولت بعشقه دى شوية

 

اول مرة قريت قصته اعجبت بيه جدا حسيت انه قدامى شخص جميل بمعنى الكلمة

شباب وتدين وقوة وارادة

لما قريت قصته والله حبيته اتمنيت انى اتجوز واحد زيه لدرجة انى فى وقت من الاوقات كنت عايزة متجوزش حد تانى وان ربنا يجوزهولى فى الجنه لو ربنا رزقهالى ان شاء الله

لما قريت موته حسيت انه بيمنوت قدامى وانى شايفاه لدرجة انى كنت بحلم بيه وانا صاحيه كان شاغل كل تفكيرى

 

عايزين تعرفه هو مين

هو واحد

كان إسلامه رضي الله عنه فتحا وكسبا للإسلام .. فقد خفت قريش من أذاها لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقد كان من إسلامه لاستشهاده أسد الله وأسد رسوله . وقد لإسلامه قصة ..

فقد بدأت بالحمية والعصبية لابن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم .. وانتهت بإيمان شديد بالله ...

فقد كان عائدا في يوم من الصيد .. فإذا به يسمع أن أبي جهل قد أغلظ لرسول الله صلى الله وعليه وسلم واسمعه من الكلام ما لا يحب ... فما كان منه إلا أنه اتجه إلى الكعبة حيث يجلس أبو جهل في ملأ من قريش مغضبا .. فما أن لقيه حتى ضربه لقوسه ضربة شديدة شجت وجه .. ولكن أبي جهل ومن معه شغلوا عن ما فعله حمزة رضي الله عنه بما قاله .. فقد قال :" كيف تسب محمدا وأنا على دينه وأقول ما يقول " . فما كان منهم إلا أن قاموا إليه فزعين : هل صبأت يا حمزة ؟ فقال : نعم .. أنا أقول ما يقول محمد و أشهد أنه على حق .. فإذا كان أبو جهل يجرؤ أن يعيد عليّ ما قاله لمحمد فليفعل ، ولينظر ما أصنع فيه ..

كلمات قوية قاله حمزة رضى الله عنه جعلتهم يصمتون وكأن على روءسهم الطير .. أحقا أسلم حمزة .. زينة شباب وقريش وأقوهم ... فشعروا بالخيبة والذهول ... فما فعله حمزة سوف يجعل غيره من صفوة قريش أن يسلموا وبذلك يصبح محمد في منعة هو وأصحابه .

وعاد حمزة رضي الله عنه إلى داره .... وأخذ يفكر فيما قاله ..

أحقا قال ما قال ؟! فقد كان يحترم دعوة ابن أخيه ولا يشك في صدقها ... ولكن أحقا كان هذا هو الوقت المناسب لإعلان دخوله في هذا الدين الجديد وترك دين الأجداد والأباء .. فما قاله أمام سادة قريش كان دافعه الحمية والغضب وليس الإيمان والاقتناع التام به ... فأخذ يفكر في هذا الأمر .. حتى فارق النوم عيناه .. فنطلق إلى البيت وطاف بالكعبة وأخذ يدعو الله أن يشرح صدره ويهديه للحق ، وما إن انتهى حتى كان قلبه مليء بحب الله و الإيمان به .. فقد شرح الله صدره للإسلام ... فذهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بما كان من أمره .. و أعلن إسلامه ... ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يثبته على الإيمان واليقين ...

 

وهكذا أصبح حمزة رضي الله عنه من المسلمين .. يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والضعفاء من المسلمين ...

 

وتأتي الهجرة ويهاجر حمزة رضى الله عنه ... ويشاء الله تبارك وتعالى أن تأتي غزوة بدر حيث يخرج كبار قريش بخيلهم وعدتهم لإنقاذ قافلتهم ...

وإذا بشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة يبرزون وينادون : هل من مبارز؟ فإذا بثلاثة من شباب الأنصار يخرجون لهم ... ولكنهم كان لا يريدونهم ولكن يريدون أن يبارزوا أبناء عمومتهم ... المهاجرين ...فإذا بأسد الله ورسوله يخرج لهم وقد زين صدره كعادته بريشة نعام .. وعليّ بن أبي طالب و عبيدة ابن الحارث بن عبد المطلب ... فيقتل كل من حمزة وعليّ رضي الله عنها شيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة .. و عبيدة بن الحارث بتبادل الضربات مع عتبة بن ربيعة .. فيذهب إليه أسد الله ورسوله ويقتله ... وهكذا تبدأ المعركة ... بين حزب الله ورسوله .. وحزب الشيطان ... وكان من فضل الله وكرمه أن كتب النصر لرسوله وأصحابه , وقُتل من المشركين سبعين وأسروا سبعين ... وكانت غزوة بدر على المشركين بلاء كبيرا وخزيا عظيما .. فقد رجع المشركين يجرون أذيال الخيبة بعد أن فقدوا الكثير من كبار قريش و صناديدها ... ورجعوا وقلب كل منهم مليء بالغضب والإصرار على الثأر وخاصة من حمزة الذي فعل بهم الأفاعيل وكان يقاتل بسيفين ...

 

 

وفي يوم من الأيام بعد غزوة بدر ... أستدعي جبير بن مطعم عبده وحشي ، وقال له : أنت حر إن قتلت حمزة فقد قتل عمي طُعيمة بن عدي ... وتستدعيه هند بنت عتبة التي قتل حمزة رضي الله عنه أبوها وأخوها وعمها في المبارز وقالت له : جميع ما أتحلى به من ذهب لك إن قتلت حمزة ...

أي كراهية هذه ... وأي ظالم كانت تعيش فيه الأمة أيام الجاهلية قبل أن يستطع فجر الإسلام وينشر ضوئه على العالم بأسره ...

 

وتستعد قريش لتجهيز المعركة لتحفظ ماء وجهها بعد ما فعله المسلمون بها في غزوة بدر ...

وتدور غزوة أحد .. ووحشي لا هم له إلا مراقبة حمزة رضى الله عنه ويتربص به ويتحين الفرصة لقتله ... وكان في هذا الوقت أسد الله وأسد رسوله يصول ويجول ويعمل سيفه في المشركين حتى قتل واحد وثلاثين مشركا يومها ... وكان النصر للمسلمين وشيكا .. لولا مخالفة الرماة لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم فقد تركوا مواقعهم وأصبح المسلمون لا غطاء لهم يحميهم ... وتدور الدائرة على المسلمين ... وكان وحشي مازال يترقب ويتربص ... فقد وصف المشهد بكلماته قائلا : (( ... وكنت رجلا حبشيا ، أقذف بالحربة قذف الحبشة ، فقلما أخطئ بها شيئا فلما ألتقي الناس خرجت أنظر "حمزة" وأتبصره حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق .. يهد الناس بسيفه هدا ، وما يقف أمامه شيء .. (( فوالله إني لأتهيأ له –أريده ، وأستتر منه بشجرة لأتقحمه أو ليدنوا منى ، أذ تقدمني إليه ( سباع ابن عبد العزى . فلما رآه حمزة صاح به : هلم إلي يا ابن مقطعة البظور . ثم ضربه ضربة فما أخطأ رأسه .. (( عندئذ هززت حربتي ، حتى إذا رضيت منها دفعتها فوقعت في ثُنَّتِه حتى خرجت من بين رجليه .. ونهض نحوي ،فغلب على أمره ثم مات .. (( وأتيته فأخذت حربتي ، ثم رجعت إلى المعسكر فقعدت فيه إذ لم يكن لي حاجة – فقد قتلته لأعتق .... ((

 

ويرجع المشركين إلى قريش فرحين بانتصارهم ... كل قد شفى ما في صدره من حرقة على موتى بدر ..

وعندما وقعت عيناه صلى الله عليه وسلم على سيدنا حمزة رضي الله عنه .. بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه وأخاه ... فلما رأت ما فعلته به هند من تمثيل , فقد أخرجت كبده ولاكتها بأسنانها فلم تستسغها فلفظتها ... ويقول النبي صلى

الله عليه وسلم (( لو دخل بطنها لم تمسها النار )) ...

ويقول رسول الله : رحمك الله أي عمِّ ، فلقد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات ...

ونجده يقول صلى الله عليه وسلم ... " لولا أن تجد صفية لتركته حتى يحشر من بطون الطير والسباع " ثم قال صلى الله عليه وسلم : " لئن ظفرت لأمثلن بسبعين منهم " , ومن هنا نتعلم موقف جميل ... فقد أنزل الله سبحانه وتعالى عليه :

((( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين * واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ))) { النحل 126 – 127 } ....

 

ويأتي المسلمون بالشهداء ليُصلى عليهم ... ويبقي الرسول صلى الله عليه وسلم حمزة رضي الله عنه .. فقد صلى عليه مع كل شهيد .. حتى صلى عليه ( صلى الله عليه وسلم ) اثنتين وسبعين صلاة ..

 

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الشهيدين في قبر واحد ...

فدفن حمزة رضي اله عنه مع ابن أخته عبدالله بن جحش رضي الله عنه في قبر واحد ...

 

وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .. وسمع صوت نساء الأنصار يبكين شهدائهم ... فقال : " لكن حمزة لا بواكي به " ... فسمع الأنصار هذا ..وأمروا نسائهم أن يبكين حمزة .. فتبكي كل نساء المدينة.

 

رحم الله سيدنا حمزة فهو سيد الشهداء ...

وأسد الله وأسد رسوله ...

أول من سار بسرية في الإسلام ...

أول من حمل لواء ً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

ربنا يزقنا شهاده فى سبيل الله

وارزقنا يا الله حسن الخاتمه

 

 

بسم الله ماشاء الله على مواضيعك الرائعه وحسنك لاختيارك افضل المواضيع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

رائع يا تقوى القلوب ..

 

وربنا يرزقنا الشهاده فى سبيله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

قصة رائعة

 

هذه هى المواضيع التى آمل ان تنرشيها وتذيعيها فى المنتدى

 

فمثل هذه المواضيع ليست فقط جيدة

 

ولكن .. كل من يقرأها تثابى انتى عليه

 

فارجوا ان تكثرى من المواضيع الهادفة فى المنتدى

 

اختى تقوى !!!!!!!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
فما كان منه إلا أنه اتجه إلى الكعبة حيث يجلس أبو جهل في ملأ من قريش مغضبا .. فما أن لقيه حتى ضربه لقوسه ضربة شديدة شجت وجه .. ولكن أبي جهل ومن معه شغلوا عن ما فعله حمزة رضي الله عنه بما قاله .. فقد قال :" كيف تسب محمدا وأنا على دينه وأقول ما يقول " . فما كان منهم إلا أن قاموا إليه فزعين : هل صبأت يا حمزة ؟ فقال : نعم .. أنا أقول ما يقول محمد و أشهد أنه على حق .. فإذا كان أبو جهل يجرؤ أن يعيد عليّ ما قاله لمحمد فليفعل ، ولينظر ما أصنع فيه ..

 

كلمات قوية فعلاً من رجل لا يهاب بشر ...

لم يقتل وجهاً لوجه لكنه قتل في حين غفلة ...

وهكذا أغلب الصحابه يأتي إستشهادهم علي حين غفلة منهم ...

وربما يثبت لنا ذلك مدي خوف المشركين من مواجهتهم ومنازلتهم ...

 

 

وفي يوم من الأيام بعد غزوة بدر ... أستدعي جبير بن مطعم عبده وحشي ، وقال له : أنت حر إن قتلت حمزة فقد قتل عمي طُعيمة بن عدي ... وتستدعيه هند بنت عتبة التي قتل حمزة رضي الله عنه أبوها وأخوها وعمها في المبارز وقالت له : جميع ما أتحلى به من ذهب لك إن قتلت حمزة ..

 

وأود أن أضيف معلومة بسيطة ربما لا يعلمها الكثيرون ...

أن وحشي بن حرب أسلم بعدها وشارك في الحروب مع المسلمين ...

وأيضاً هو من قتل مسيلمة الكذاب في معركة اليمامه ...

 

لكي كل الشكر أختنا تقوي القلوب ...

 

ربنا يرزقنا الشهادة جميعاً يارب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

موضوع جميل ومفيد اختي تقوي القلوب

 

جزاك الله خيرا ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

ربنا يزقنا شهاده فى سبيل الله

وارزقنا يا الله حسن الخاتمه

 

 

بسم الله ماشاء الله على مواضيعك الرائعه وحسنك لاختيارك افضل المواضيع

 

الطفل المبدع

 

متشكرة جدا على ردك

 

*****************************

 

قصة رائعة

 

هذه هى المواضيع التى آمل ان تنرشيها وتذيعيها فى المنتدى

 

فمثل هذه المواضيع ليست فقط جيدة

 

ولكن .. كل من يقرأها تثابى انتى عليه

 

فارجوا ان تكثرى من المواضيع الهادفة فى المنتدى

 

اختى تقوى !!!!!!!!!

 

ابو تسنيم

 

شكرا لمرورك وتشجيعك

 

ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

 

 

************************

 

وربنا يرزقنا الشهاده فى سبيله

 

اللهم آمين

كرينكل ... جزاك الله كل خير

 

 

****************************

وأود أن أضيف معلومة بسيطة ربما لا يعلمها الكثيرون ...

أن وحشي بن حرب أسلم بعدها وشارك في الحروب مع المسلمين ...

وأيضاً هو من قتل مسيلمة الكذاب في معركة اليمامه ...

 

 

 

 

بشمهندس علاء

 

دايما لا تمر الا بعد ترك اثر ومعلومة جديدة

 

متشكرة جدا على المعلومة ومرورك

 

جزاك الله كل خير

 

******************************

 

جزاك الله خيرا ان شاء الله

 

alidesoky

جزاك الله كل خير

 

 

 

جعل الله ردودكم فى ميزان حسناتكم يا رب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..