الأمر ليس هينا وكارثي تصريح قوي من الدعوة السلفية بشأن الفيلم الهابط أصحاب ولا أعز

[الأخبار 4]

يرى علماء وأزهريون، أن فيلم أصحاب ولا أعز، كارثي بكل المقاييس على النشء والتفكك الأسري ونشر الرذيلة والعُري وغيرها من الأمور التي تهدم المجتمع، لذا فغاية التوجيه بالقرآن والسنّة، أن يحفظ الشخص نفسه من الانسياق وراء الشهوات التي تُفضي به إلى الوقوع في المعصية أو الفاحشة، من خلال مشاهدة الأفلام الإباحية أو المثلية؛ إذ تُعد من أعظم الأمور فسادا في الأرض، وقد حرمها العلماء تحريما قطعيًا يأثم صاحبه؛ إلا إذا تاب وأناب وعاد إلى خالقه.

من جهته، أوضح الشيخ عادل نصر، متحدث الدعوة السلفية، إنه لاشك أن الأفلام الإباحية تأثيرها خطير على الشباب والأسر، لاسيما أنها تقدم محتوى سيئ يهدم القيم والأخلاق داخل المجتمع.

وقال "نصر" في تصريحات لـ "الفتح": "إن فيلم أصحاب ولا أعز، الهدف منه هدم الفضيلة ونشر الرذيلة والإنحلال والانفلات الأخلاقي والقيم العريقة، كما أنه يعد من السقوط المدوي وتأثيره السلبي على الشباب والأسر والمجتمع، خصوصًا أننا مجتمع مسلم ولنا قيمنا وعقائدنا وهويتنا الإسلامية".

تابع: "عندما تذاع هذه الأفلام التي تدعوا إلى الفجور فماذا يتقبى لنا؟، فالأمر ليس هيّنا كما يقلل منه البعض، لذا أقول أن الحرية لها سقف، وبلدنا إسلامي ودستورنا ينص على مرجعية الشريعة، ولا يصح أن نتجاوز هذه الشريعة وثوابتنا الأخلاقية والإسلامية الواضحة".

واستطرد: لابد أن نقف في موقف الحراسة والهوية والأخلاق وضد كل ما يراد به إلحاق الضرر بالمجتمع، كما علينا حراسة دستورنا ومرجعيتنا، وأول الغيث قطرة ولو التزمنا الصمت سنفاجئ بكواراث كبيرة وخطيرة للغاية، وحاليا نعاني جميعًا من التفكك الأسري وأعظم الأسباب هى المواقع الإباحية والأفلام.

وأشار متحدث الدعوة السلفية، إلى أن تصدير الأفلام السيئة والهابطة تسببت في ارتفاع حالات الطلاق، والتنشئة غير السوية والأجيال المُشوهة، فكلها أمور لم تنهض ببلدنا البتّة، موضحا أن الدولة القوية يجب أن يكون لها شباب قوي وواعٍ.

اقرأ الخبر من المصدر