بنت مصرية 66 قام بنشر April 11, 2009 (تعديل) ... الخوف ... هلموا .. فلنمارس بعض فطرتنا القديمة .. فلنستعمل مشارطنا الحادة فى الإفصاح عن بعض خفايا صدورنا وماانزوى بعيداً داخل تلافيف أمخاخنا ، فنعود إلى هلائقنا الطبيعية ، نرتد صغاراً بسطاء نرتعد جالسين على فُرُشُنا مع صوت اصطدام زجاج النافذة وامتزاجها مع لحظة رعد أو برق مفاجأة .. نعود إلى مشاعرنا البدائية ونحن أطفال والتى نسيناها الآن وربما منَّا من لم ينسها .. الخوف .. ربما أحب أن أتكلم هنا عن الخوف الغامض الذى كان أكثرنا يتلذذ به وهو صغير .. الخوف الذى يسيطر على أطرافك المثلجة وأنت تشاهد لقطة مرعبة قديمة أو تستمع لحكاية أسطورية فترتعد أوصالك وربما تغلق عين وتفتح الأخرى حتى لاتضيع منك اللقطة أو تصرخ فيمن يحكى أن يكتفى بما قاله وأنت ترجو من داخلك ألا يتوقف للحظة واحدة أو يكف عن تحطيم أعصابك ..! ربما نسيتم هذه الأشياء .. ولكنى سأحب أن أتذكرها معكم ، فى لحظة صدق نعود بها وراءاً .. ربما يخجل معظمنا من تذكرها ولكنى أعتبرها فطرة كانت جميلة ولم يعد لها مكان فى ظل متغيرات الحياة .. وأنا أريد أن نتحدث عن الخوف المبهم الغامض الغير مبرر .. فإياكم أن يقول لى أحدكم أنه يخاف من الأسد مثلاً ..!! ربما تفضحنا مخاوفنا إن كشفناها أو تقلل منَّا ولكن أنا أعتبرها لحظة عودة إلى البراءة المنسية بداخلنا .. فبعد مرور كل تلك السنين أصبح الخوف من الغد ومن نقص المال ومن صعوبات الحياة هو كل مايهدد الفكر ... وهو ليس لذيذ كالخوف البدائى .. ولكنه خوف يزيد المرء عصبية وتوتر ونحول .. وفى النهاية أطلب منكم أن تعوداوا بذاكرتكم إلى الوراء بضع سنين وتخبرونى عن أغرب مخاوفكم .. و ربما تشكرونى على استعادة تلك اللحظا... الخوف ...منقول مع التعديل..شاركونا تم تعديل April 11, 2009 بواسطه بنت مصرية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الرّام 173 قام بنشر April 13, 2009 الخوف كلمة لها وقع و معنى اكبر من حجمها لها معجم و قاموس لوحدها اكبر من عدد تلك الحروف القليلة التي تكونها الخوف .. ماذا عن الخوف بل ماذا عن حياة دون خوف .. هل هي حياة .. ام هي ممات كانت طفلة جد صغيرة .. لا تفقه من الحياة شيئا كانت جريئة و لا تعلم ما هو الخوف تخاف ..اجل و هل هناك من لا يخاف و لكن لا تعلم انها تخاف بل حتى ان سالتها عن الخوف اجابتك بسؤال و ما هو اصلا الخوف هي لا تعلم معناه و لا زالت لم تعلم انها تخاف من كل ما هو صغير و تافه لم تخف من الاسد مثلا كما كان اترابها لم تخف من شيء واضح .. جلي .. معلوم و لكنها خافت من الحشرة الصغيرة تلك التي حين تمشي على الارض قلما ترى بل قلما احس بها احد يمشي على الارض مثلها و كبرت هذه الطفلة و اصبحت فتاة فتاة جميلة و مطيعة ..لكن لا زالت الفتاة لا تخاف من شيء بل هي تشعر انها لازالت لا تخاف من شيء و مع هذا كانت تستطيع الاستغناء عن اي شيء عن كل شيء .. في حياتها .. و لا تستطيع الاستغناء عن ذلك المكان ذلك الحضن الدافئ الكبير ذلك الامان و الملجا الاول و الاخير فهي اذن تخاف .. و لا تعلم انها تخاف تخاف من و على و لاجل شخصين كانا و لازالا و يبقيان هما هما كل الحياة و شبت الفتاة بعد ان كانت لا تفقه شيئا .. اصبحت تعلم علم اليقين .. ما هي الحياة ما هو الممات و كيف تعيش و لما تعيش .. و ما هو الماضي و ما معنى الات و ما الغاية من كل شيء و كل حي و كل جماد و تعلم البداية و كيف كانت الانطلاقة و تعلم ما النهاية و كيف سيكون الختام و بعد ان كانت طفلة .. لا تخاف الا من كل صغير لا يرى اصبحت فتاة .. تعي انها و كل من على الدنيا تخاف و يخافون من كل كبير لا يرى بل تخاف و تحب خوفها من العظيم و المولى ************ اختي الجميلة شكرا على موضوعك "التحفون" اسعدني ان اكون اول من يرد عليه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
بنت مصرية 66 قام بنشر April 13, 2009 واسعدني ردك الرائع ياراما الي هو اصلا موضوع تاني والله رائع جدا اصبحت فتاة .. تعي انها و كل من على الدنيا تخاف و يخافون من كل كبير لا يرى بل تخاف و تحب خوفها من العظيم و المولى بجد ممتاز سلمت يمينك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر