الأخبار قام بنشر February 2, 2022 قام بنشر February 2, 2022 قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الابراج والتنبأ والحظ ليس لهم علاقة بعلم الفلك من قريب أو من بعيد كما يشاع.وأضاف جاد القاضى، في تصريحات تلفزيونية، أن خبراء الأبراج الذين يقوم بالتنبأ عن حظك اليوم لمواليد الابراج عبارة عن "دجل وسبوبة وخرافات".وعن سؤاله عن التنباؤات الحقيقة لخبراء الأبراج أجاب رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، القرآن الكريم والسنة يؤكدان "كذب المنجمون ولو صدفوا".وتابع القاضي، أنه من حيث العلم والعقيدة والأديان السماوية" لاتوجد أي إثبات بخصوص الخرافات الخاصة بحظك اليوم وتوقعات العام الجديد أو الأبراج".تحذير نبوي من تصديق الكهانقال الشيخ عطية صقر رحمه الله من كبار علماء الأزهر عن هذه الأبراج وما ينشر فيها: وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التصديق والتشجيع لهذه الوسائل الكاذبة لمعرفة المستقبل.وفى الحديث الذي رواه مسلم: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تُقبل له صلاة أربعين يوما. والعراف كما قال البغوي: هو الذي يدَّعي معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها، وقيل: هو الكاهن الذي يخبر عن بعض المضمرات فيصيب بعضها ويخطئ أكثرها ويزعم أن الجن تخبره بذلك. وقد جاء في الكاهن حديث: من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أُنزل على محمد. رواه البزار بإسناد جيد قوي.والذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو حصر علم الغيب في الله تعالى.وما ينشر في الصحف من الطوالع وحظوظ أصحابها يطلق عليه اسم التنجيم، وجاء فيه حديث أبى داود وابن ماجه وغيرهما: من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد. قال الحافظ: والمنهي عنه من علم النجوم ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمن كمجيء المطر وهبوب الريح وتغير الأسعار ونحو ذلك، ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافتراقها وظهورها في بعض الأزمان، وهذا علم استأثر الله به، لا يعلمه أحد غيره، فأما ما يدرك من طريق المشاهدة من علم النجوم والذي يعرف به الزوال وجهة القبلة وكم مضى من الليل والنهار وكم بقى فإنه غير داخل في النهى.قال العلماء: من صدَّق هذه الطوالع واعتقد أنها تضر وتنفع بدون إذن الله، أو أن غير الله يعلم الغيب فهو كافر. ومن آمن بأنها ظنية ولم يعتقد أنها تضر وتنفع فهو مؤمن عاص ينقص ذلك من حسناته.وفى ذلك يقول الحديث الذي رواه الطبراني: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أُنزل على محمد، ومن أتاه غير مصدق له لم تُقبل له صلاه أربعين ليلة.والمداومة على قراءه هذه الطوالع قد تجر إلى أنها اطلاع حقيقي على الغيب الخاص بالله تعالى، وهو حرام. اهـ من فتاوى الأزهر.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts