اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

المظاهرات تشعل أزمة السودان وإجماع على الحوار دون تقدم

Recommended Posts

news_1643892638_5287.jpg

لا تزال الأحداث مشتعلة في السودان، وتكثر التصريحات الدولية والمحلية عن الحلول وأسباب التظاهرات وعدم الاستقرار، وبين اجتماعات اللجان الدولية والتصريحات الأمريكية لدعم الدولة المرهقة، تبقى الأوضاع كما هي دون جديد، فالقوى المدنية والمتظاهرون يريدون حكومة مدنية حتى تسليم البلاد لحكومة ورئيس منتخب بعد انتهاء الفترة الانتقالية، ومجلس السيادة لم تتضح معالم خططه لقيادة البلاد في الفترة الانتقالية بعد.

عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، يعلن دائمًا أنه مع أي حلول لاستقرار الأوضاع، ويوافق على أي خطة دولية وأممية للحل، إلا أن قراراته تقول عكس ذلك، وكأنه يغرد بعيدًا عن السرب، حكومات ووزراء جدد، وتصريحات لنائب البرهان حميدتي عن أن الانتخابات وتعديل الوثيقة الدستورية هما الملاذ الأخير لإنقاذ السودان.

ومنذ استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في ديسمبر الماضي، ومبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة، واختيار رئيس وزراء جديد ومجلس مدني، بالإضافة لمجلس عسكري يختاره رئيس الوزراء الجديد، تشهد السودان عدة احتجاجات وتظاهرات شبه يومية، واجهتها قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع، خاصة الذين حاولوا الوصول للقصر الجمهوري، في الوقت الذي شدد فيه مجلس السيادة السوداني على أهمية الحوار لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أن المجلس وافق على مبادرة رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس للحوار السياسي بين الأطياف السودانية، على أن يكون دور الأمم المتحدة "مسهلاً وليس وسيطًا"، وشدد على أن المجلس السيادي لم يرفض مشاركة أحد في الحوار، وأكد أن الحل للأزمة سيأتي عبر صناديق الانتخابات، كما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني الطاهر أبو هاجة، أن تعديل الوثيقة الدستورية أمر تمليه ظروف الواقع السياسي الحالي، مضيفًا أن الفترة الانتقالية من الأفضل أن يتم التركيز فيها على حقيقة كيف تحكم وليس من يحكم فيها".

وأصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، قرارًا بتكليف 15 وزيراً في الحكومة الانتقالية الجديدة، وأكد البرهان في تصريحات اليوم الخميس أن الجيش وقوات النظام والأطراف السياسية ملتزمون بعدم تسليم السلطة إلا لمن يأتي عبر الانتخابات أو التوافق السياسي، وشدد على ضرورة أن يوجه السلاح لحماية حدود الوطن وضمان عودة اللاجئين والنازحين إلى قراهم.

وكانت أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم أن واشنطن لن تستأنف مساعداتها الاقتصادية للسودان، التي توقفت بعد إجراءات البرهان في 25 أكتوبر الماضي، ما لم يتم وقف العنف وعودة حكومة يقودها المدنيون، والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي وفدًا أمريكيًا، واتفق الجانبان على دخول الأطراف السودانية في حوار وطني شامل عبر مائدة مستديرة، يضم جميع القوى السياسية والمجتمعية باستثاء المؤتمر الوطني، للتوصل إلى توافق وطني للخروج من الأزمة الحالية.

وعلى جانب آخر، أكد ممثلو المجموعة الرباعية السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا، على الالتزام بمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الدائم في السودان، والاستمرار في تنفيذ أجندة الإصلاحات وتقديم الدعم للسودان ودعم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان.

وتظل الأحداث في السودان عالقة كما هي دون حلول، فالشعب السوداني والقوى السياسية غاضبة، والقيادة العسكرية متمسكة بالفترة الانتقالية وتسليم السلطة احكومة منتخبة.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..