سياسي سوري ضربات الاحتلال في سوريا نتاج تضارب المشروعين الشيعي والصهيوني

[الأخبار 4]

قال تيسير النجار الكاتب والسياسي السوري، إنَّ الهجمات الصاروخية الصهيونية المتكررة على موانئ وقواعد بعينها هي اعتداء صارخ على الأراضي والسيادة السورية حتى وإنَّ كانت تستهدف ميليشيات ومواقع عسكرية إيرانية، مضيفًا أن الاعتداء الثاني هو العدوان الإيراني على الشعب السوري والأراضي السورية.

وأكد النجار في تصريحات لـ"الفتح"، مضيفًا أنَّ أي وجود أجنبي على الأراضي السورية هو اعتداء، وتدخل واحتلال أجنبي، موضحًا أَّن الضربات الإسرائيلية تعد نتاج تضارب مشروعين حيث اصطدم المشروع الإيراني الهادف لزرع الفكر الشيعي الرافضي وانتشار الميليشيات الشيعية داخل الأراضي العربية ودول الشرق الأوسط بالمشروع الصهيوني الذي يرى في أحلامه دولة صهيونية من النيل إلى الفرات.

وأضاف السياسي السوري، أن سلطة الاستيطان ترى وجود إيران خطرًا على مخططاتها في الشرق الأوسط ولذك في أول فرصة تضرب القواعد الجوية والرادارات الإيرانية داخل سوريا، كما تقصف أي نشاط إيراني ترصده سواء في الموانئ أو المطارات أو مخازن طهران في سوريا ومواقع الميليشيات.

وأكد المعارض السياسي السوري، أن الهجمات الإسرائيلية نالت من منشأت وأهداف إيرانية، وكانت ضربة مقصود منها إلحاق ضرر بإيران حتى وإن كان ضعيفًا، لافتًا أن الاحتلال لا يريد أن يزاحمه أحد في المنطقة العربية.

وأفاد الكاتب السوري بأن الوضع غامض من ناحية إيران لأنها لم تعلق حتى اللحظة عن أي خسائر وتكتفي بالصمت، في الوقت الذي يظهر فيه الواقع وجود تدمير لأهداف إيرانية في سوريا.

اقرأ الخبر من المصدر