مصر - أستاذ بالأزهر يطالب بالتدخل القانوني لإيقاف أكاذيب إبراهيم عيسى ويؤكد ازدراء للدين

[الأخبار 4]

طالب الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بالتدخل القانوني الفوري لإيقاف العبث الإعلامي والانفلات الكارثي ، والذي أدمن عليه إبراهيم عيسى، ومعرفة من خلفه، وماذا يريد من استقرارنا المجتمعي، وهل هو يمهد بهذا لخطوة أخرى وهي الإقدام على إنكار الصلاة صراحة أم ماذا؟

وقال عبدالمنعم فؤاد، إن منكر حادثة المعراج، يقال عنه إعلامي ومفكر ومثقف كبير، والذي اكتشف هذا فجأة بعد أربعة عشر قرنا من الزمان، مشيرًا إلى أن الذي يُلاحظ دائما أن المفكرين، والمثقفين بل وجموع المسلمين لا يعرفون هذا الهراء الذي قيل ؛ فالباحث بحق ، والمفكر بصدق خاصة في قضايا الدين لابد أن يسوق الأدلة الشرعية اليقينية لما يقول، والمتحدث هنا لا يملك أدواتا لذلك؛ بل ما قاله هو عين العبث والوهم، وهو يفتعل معارك وهمية كل يوم على الهواء بلا سبب.

وتابع: فبالأمس اتهم نساء الصعيد بالخلاعة والمجون، ومن قبل اتهم الصحابة ونساء الصحابة بالتحرش، وزاد الطين بلة فاتهم خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي بالإرهاب مع أن الذي يدعيه على الرموز هو عين الإرهاب.

واستطرد: واليوم يزيد في الاستهتار فينكر المعراج ، ويقول عن النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم - بصيغة التمريض: ( وقصة أنه طلع " أي المصطفى الكريم" وشاف كذا وكذا قصص وهمية )، ولم يكتف بهذا بل يقدم الآن سيناريو فيلم باسم ( الملحد )، وهذا عبث واستهتار بالمجتمع وقيمه، بل وثوابته، ولو نظرنا فقط لقضية انكاره لرفع النبي الكريم إلى السماء، والتي نطقت بها سورة الإسراء ، وتضمنتها سورة النجم، وفصلت أحداثها السنة المطهرة الثابتة، وأجمعت الأمة على التصديق بها، وتعبدت بما أوحي فيها للنبي وهي الصلاة ويؤدي المسلمون هذه الصلوات كل وقت في جميع أركان الدنيا لتصديقهم بعروج النبي الكريم فلو وقفنا عند هذا الإنكار فقط، والتشنيع به على كراسي الفضاء من هذا اللامفكر، واللا مثقف : لعلمنا أن هذا نوع من الغباء الثقافي.

وأكد أن ما يفعله إبراهيم عيسى، يؤدي بيقين إلى نشر الفتنة في المجتمع، وبلبلة الأفكار، وزيادة التطرف، ولا يمت للثقافة، والفكر بصلة، بل هو باليقين، ازدراء للدين، متسائلًا إذا لم يكن ما قيل ازدراء فما هو الازدراء؟!

اقرأ الخبر من المصدر