مصر - شركات السياحة تطالب بضم كوتة تأشيرات عمرتي رجب وشعبان في رحلة واحدة

[الأخبار 4]

طالبت شركات السياحة أعضاء الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة في اجتماعها، اليوم، بمقر الغرفة ضرورة إلتزام البوابة المصرية للعمرة بنصوص مواد القانون الذي صدر بشأن تنظم عمل البوابة وخاصة المادة الرابعة، الخاصة بقصر أداء البوابة على إصدار الباركود الخاص بالمعتمر بعد حصول الشركة المنفذة للعمرة على التأشيرة من خلال الوكيل السعودي، وطبقاً للآليات المتعارف عليها في العمل منذ إنشاء وفتح البوابة.

رفضت الشركات العاملة في مجال السياحة الدينية والمضارين من آلية تنفيذ العمرة هذا الموسم 1443 هجرياً، إصرار البوابة المصرية للعمرة على إجبار الشركات على التعاقد على خدماتها سواء فنادق أو نقل من خلال البوابة، مؤكدين أن هذا يخرج عن الدور المنوط لها، وضرورة إطلاق الحرية للشركات لاختيار خدماتها وفقاً لرؤيتها وظروف العمل والمناخ المتاح والمناسب لها.

وأكدت الشركات في مطالبها التي رفعتها إلى الدكتور نادر الببلاوي رئيس لجنة تسيير أعمال الغرفة، استحالة العمل في هذا الموسم في ظل عدم تحديد عدد التأشيرات التى سيتم تخصيصها للشركات السياحية لتنفيذها، مشيرين إلى أن تأخير إصدار هذه الآلية بعدد التأشيرات قد أضاع وقتاً زمنياً من رجب، الأمر الذى زاد من صعوبة واستحالة تنفيذ هذه الكوتة غير المعلومة في الوقت الحالي.

ودعت إلى ضرورة وأهمية ضم عدد التأشيرات الذي سيتم تحديده في عمرتي رجب وشعبان معاً، ويتم تنفيذهما في رحلة واحدة حتى 10 رمضان المعظم لتسهيل المهمة على الشركات المنفذة نتيجة للتأخر في تحديد الكوتة نظرا لضيق الوقت الذي يستحيل معه تنفيذ الرحلتين في ظل كل هذه المعوقات والتاخير غير المبرر حتى الآن.

وتضمنت مطالب الشركات المضارة من آلية تنفيذ العمرة هذا الموسم 1443 هجريا بضرورة السماح بقيام الشركة المصرية بتحويل الكوتة المخصصة لها على شركة مصرية زميلة أخرى في حالة مغالاة الوكيل السعودي في قيمة الخدمات الأرضية، على أن تتم إجراءات هذا التحويل خلال 24 ساعة.

كما طالبت بضرورة إصدار منشور من الغرفة لتحديد آلية التنفيذ والمراجعة بوزاره السياحة والآثار، خلال 24 ساعة على أن يتضمن هذا المنشور آلية تحويل مبالغ الخدمات بالمملكة العربية السعودية، وكذلك اعتماد نظام المراجعة، وكما كان معمول به في السابق أي قبل وقف رحلات العمرة بسبب جائحة كورونا.

اقرأ الخبر من المصدر