مصر - أحمد عمر هاشم يؤكد من ينكر الإسراء والمعراج يخرج عن الدين

[الأخبار 4]

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحًا سابقًا عن الدكتور أحمد عمر هاشم، يؤكد فيه مدى ثبوت معجزة الإسراء والمعراج، ويبين تأكيد القرآن الكريم للواقعة، وموقف الشرع من الناكرين لتلك المعجزة والواقعة الهامة في دين المسلمين.

حيث أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، أن حادث الإسراء والمعراج، ثابت ومؤكد بالقرآن الكريم والسُنة الشريفة والتواتر وإجماع العلماء في كل عصر.

وأضاف هاشم أن من يحاول هدم الإسلام أو إنكار السُنة والمتواتر وما هو معلوم من الدين يبعد نفسه عن دائرة الإسلام، لافتًا إلى أن إنكار السنة النبوية والهجوم عليها والمطالبة بالاكتفاء بالقرآن الكريم، دعوة زائفة تنهار أمام كل فكر صحيح.

وأشار عمر هاشم في تصريحات إعلامية سابقة أعاد تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن التشكيك في الإسراء والمعراج، أو مكان المسجد الأقصى، يوقع صاحبه في دائرة الخروج من الدين، لأنها من الأمور التي ذكرها القرآن الكريم، ومن الأمور المعلومة بالدين بالضرورة حيث قال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) هذه الآية الأولى من سورة سميت باسم المعجزة وهى (سورة الإسراء).

وشدد هاشم على أن من أنكر نص أيات سورة الإسراء، فقد أنكر أمرًا جاء في القرآن الكريم، وهى ثابتة بالقرآن الكريم وثابتة بالحديث النبوي الشريف، مضيفًا أن الإمام البخاري أخرج في صحيحه أول حديث في كتاب (الصلاة عن الإسراء والمعراج)، وبين فيه معجزة الإسراء والمعراج، مؤكدًا أن ثبوت معجزة الإسراء والمعراج مؤكد بالقرآن الكريم والسُنة الشريفة، والتواتر وإجماع العلماء في كل عصر.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن خروج بعض الآراء الشاذة التي تحاول التشكيك في هذه المعجزة كلام لا أساس له من الصحة شكلًا وموضوعًا، وكيف يؤمن المسلم بالله وكتبه ورسله، ثم ينكر هذا الحدث الذي جاء بالقرآن الكريم، (الإسراء والمعراج)؟.

وقال هاشم، إن هدف هؤلاء من إثارة هذه الشبهات الآن، إهدار ما جاء بكتاب الله وسنة نبيه، "صلى الله عليه وسلم"، وبهذا يخدمون أعداء الدين الإسلامي، بل هم أعداء الأمة، وهذا الأمر ليس بجديد، بل هو من قديم الزمن، ويريدون أن يؤثروا على عقول المسلمين، ولكن لا يستجيب أحد لهم.

وأفاد عمر هاشم، بأن كل من ينكر الإسراء والمعراج لهم أهداف خبيثة، وأوضح أنهم يريدون أن يصرفوا الناس عن المقاومة وعن الدفاع وعن المقدسات، يريدون أن يقدموا بها خدمة لأعداء الدين، وأعداء الأمة ومن المستحيل أن يستجيب لهم أحد، لأن رب العزة تكفل بحفظ كتابه الكريم، حيث قال: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، فكل ما ذكره القرآن فهو محفوظ بإذن الله.

ويذكر أن إبراهيم عيسى كان قد صرح بأن معجزة المعراج وهمية، استمرارًا لسلسة التصريحات المشينة والغير صحيحة وتبتعد كل البعد عن ديننا وشريعتنا الإسلامية.

اقرأ الخبر من المصدر