اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - وكيل الأزهر السابق التشكيك في معجزة المعراج هدفه هدم الدين بالكلية

Recommended Posts

news_1645515063_3694.jpeg

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف السابق، إن اللغط الدائر حول الإسراء والمعراج يرجع إلى سببين، أولهما، النظر إلى الإسراء والمعراج في ضوء العلم وميزان العقل، وهذا خطأ فالمعجزات جاءت تتحدى المألوف علميّا وعقليّا وإلا لم تكن معجزة، ولا يستدل بها على إثبات صدق رسول بأنه مرسل من ربه، والثاني، التشكيك في الثوابت وتشويه صورة الدين في عقول الشباب، وهز ثقتهم في كتاب ربهم وسنة نبيهم وتراث سلفهم الصالح.

وأشار "شومان"، إلى أن السبب الأول أصله استعماري غرسه في ثقافتنا الاحتلال البريطاني لمصر، حيث دخلوا من مدخل مدح الدين الإسلامي، تحاشيا لغضب المسلمين، فقالوا: إنكم تنتمون إلى دين عظيم، لكن مشكلتكم أنكم لاتعرضون ما في كتبكم على عقولكم والقوانين العلمية، فتلقف بعض كُتاب المسلمين هذه الوصية الخبيثة في كتاباتهم للسيرة النبوية، فخربوا المعجزات لأن العقل والعلم لا يقبلانها، فأولوا الثابت منها تأويلا يناسب العلم والعقل، فقالوا عن الإسراء رؤية منامية.

وتابع: بديهي أن السبب الثاني مسلك استعماري أيضًا فأول من شكك في كون المراد بالمسجد الأقصى المسجد الذي في فلسطين هم مجموعة من الكتاب اليهود أمثال: هارون شميس ،ومرضخاي كيدار، ويهود ليطاني، وتابعهم للأسف بعض المنتمين إلى ديننا كما يظهر من أسمائهم، حيث زعموا أن الأقصى أحد مسجدين كانا على طريق الطائف وليس الذي بفلسطين، وقصدهم من ذلك فك الارتباط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في فلسطين، لإفقاد قضية فلسطين أهم ركائزها المحورية، وهو استعادة الأقصى الأسير.

وأردف وكيل الأزهر السابق: ونسي هؤلاء البلهاء أن مسلما عاقلا لايقبل هذا الطرح، فهل يعقل أن يكون مسرى الرسول للتسرية عنه إلى مكان لقي من أهله ما لقي؟ وهل يعقل أن مسجدا بهذه الأهمية يفرط المسلمون في الحفاظ عليه فيصبح نسيًا منسيًا لا نعرف مكانه الآن؟ وهل الإسراء بالرسول من المسجد الحرام إلى هذا المسجد على طريق الطائف على مرمى حجر من مكة يُعد معجزة تسجل في سورة تحمل اسم الحدث؟!

وأضاف: أما التشكيك في المعراج الثابت بسورة أخرى وهي سورة النجم، فهدفه هدم الدين بالكلية، فمن المعلوم أن الصلاة فرضت في رحلة المعراج، فإذا ثبت أن المعراج وهم لا حقيقة له، فتكون الصلاة كذلك، فإن بطلان المتبوع يستلزم بطلان التابع، وإذا سقط ركن الإسلام الأول العملي بعد الشهادتين، أمكن إسقاط بقية الأركان من زكاة وصيام وحج.

ووجه وكيل الأزهر السابق، رسالة قائلًا: فيا هؤلاء كفوا عن تحمل الأوزار بازدراء الدين والتعرض لثوابته إن كنتم تؤمنون بالحساب، واعلموا أننا لكم بالمرصاد، وتذكروا بأن علماء الأزهر كثر، وأن طلابهم يسهل عليهم إلجامكم ناهيكم عن شيوخهم الذين تقولون بأن المسلمين لايحتاجونهم.

وتابع: يا شباب وفتيات ورجال ونساء المسلمين احذروا تلك الهجمة على دينكم، وخذوا علمكم عن الثقات، ودعكم من هذا الأبواق الكاذبة الضالة الممولة التي تستهدفكم.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..