مصر - أزهري يوسف زيدان يحمل لقب علمي ولكنه يتحدث بجهل

[الأخبار 4]

هاجم الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر بسوهاج، المدعو يوسف زيدان قائلا: "مع حمله لقبا علميا إلا أنه تحدث بجهل مضحك، في علم يبدو أنه لا يعرف شيئا عنه، ولم يكلف نفسه سؤال أهله، مع زعمه الكاذب أنه راجع قبل اللقاءِ مع الإعلامي خيري رمضان؛ ليكون مستعدا ، فليته ما فعل ، أو ستر جهله ، فقد أضاف لنفسه سوءة أخرى، حيث اعترف أنه يقرأ ولا يفهم، فليس مدفوعا فقط وملقنا، بل يجتهد وحده للأسف بلا فهم صحيح.

وأضاف "القاضي" في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فس بوك، أن من جهالة يوسف زيدان، أنه تحدث عن ترتيب السور في القرآن الكريم ؛ لينقض معجزة الإسراء والمعراج، وقال بترتيب خطأ للسور ، ولو سأل طالباً في الابتدائية الأزهرية، لقال له إن ترتيب السور في المصحف الشريف - الذي اعتمد عليه كحجة - ليس المقصود به ترتيب نزول السور ، ولو نظر فقط في أول كل سورة ؛ لعلم ذلك . فأول المصحف سورة البقرة وآل عمران والنساء ، سور مدنية مع أن السور المدنية ينبغي أن تكون متأخرة عن السور المكية، لو أن ترتيب السور بترتيب النزول، فترتيب السور هذا عمل آخر صنعه نبينا صلى الله عليه وسلم بوحي من الله تعالى، وقال الصلاة فرضت في الإسراء والمعراج وكيف وهي فرضت في المدينة!!، وهذا هو عين الجهل ولا ندري من أين أتى به، وسبحان الله العظيم مع أنه يتكلم بباطل وبجهل لكنه يتحدث بثقة كبيرة.

وتابع العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر بسوهاج، رحم الله أبا تمام إذ يقول : إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستح فاصنع ما تشاء

وتسائل: أليس لهذا الدين ممن يملكون صنع القوانين من يغار عليه أو يدافع عنه ضد هؤلاء؟! ، ومن العجيب أنه لا يستطيع ضفدع من هؤلاء أن ينق، أو ينبث ببنت شفة عن الهولوكست أو أي شيء من عقائد اليهود، ولا يجرؤ أن يتحدث عن قس أو رجل دين مسيحي أو شيء من عقائده ، وإلا أغلق برنامجه ، وجرجر للسجون بألف تهمه، بل لا يستطيع أن يتحدث عن أي قرار سياسي يؤثر على الناس، وإلا أخذ من قفاه لتكديره للسلم العام ، لكن دين الإسلام وعقائده أسهل شيء وأهونه على هؤلاء الأرازل بادي الرأي، الذين أمنوا العقوبة فأساؤوا الأدب، وأساؤوا إلينا، وحسبنا الله.

اقرأ الخبر من المصدر