الأخبار قام بنشر March 6, 2022 قام بنشر March 6, 2022 قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن محاولات العبث بالثوابت الدينية والخطاب الديني ليست جديدة؛ فهي قائمة منذ بداية الرسالة النبوية، مؤكدا أن أعداء الإسلام منذ بزوغ ضوءه وهم يكيدون له في كل مكان بوسائل مكرورة يُوَرِّثها بعضهم لبعض.وتابع بسيوني، أن هناك محاولات من البعض لإعادة صياغة العقل المسلم تحت مسميات تجديد الخطاب الديني، أو ما نراه من محاولات لزعزعة الثوابت الدينية في قلوب المسلمين، هي خطة منهجية قديمة حديثة تحتاج إلى انتباه من كل مسلم صادق.وحذر رئيس الهيئة العليا لحزب النور في مقال له بعنوان: " كلمتين وبس ... بين التجديد والعبث" من الانخداع بالألفاظ البراقة الهادمة، ولا بالدعوات القائمة التي يرددها البعض مع تطور العصر تحت مسميات تجديد الخطاب الديني؛ مؤكدا وجود فرق كبير بين تجديد الخطاب الديني وبين العبث بالخطاب الدينيوأكد أن: "أعداء الإسلام منذ بزوغ ضوءه وهم يكيدون له في كل مكان بوسائل مكرورة يُوَرِّثها بعضهم لبعض، فهم منذ الأزل يحاولون لي الألفاظ؛ لتشويه هذا الدِّين وتشويه حملته، والنيل منه؛ للوصل إلى هدم تام له في نفوس البشر، كما بيَّن الله ذلك في قوله: "يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ".وواصل قائلا: "لذلك ما نراه الآن من محاولات البعض لإعادة صياغة العقل المسلم تحت مسميات تجديد الخطاب الديني، أو ما نراه من محاولات لزعزعة الثوابت الدينية في قلوب المسلمين، هي خطة منهجية قديمة حديثة تحتاج إلى انتباه من كل مسلم صادق؛ لا سيما مع كثرة أبواب الشهوات التي تُفتَح على الأجيال، وكثرة الشبهات التي تطرح في كل باب، وتحتاج أيضًا إلى نشر العلم التفصيلي بثوابت الدين وأصوله وفروعه، والاهتمام بتعليم ذلك تعليمًا إلزاميًّا لأجيال المسلمين مع حسن إدراك بالواقع ووسائله التأثيرية".واختتم رئيس الهيئة العليا لحزب النور مقاله قائلا: "وخلاف هذا مِن محاولاتٍ لتغيير قواعد وأصول الدين الذي ارتضاه الله لعباده المسلمين في كل زمان ومكان، كما قال الله تعالى: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا"، لتوافق عقول أهل العصر، والتي تتباين عقولهم مع كل عصر، أو من محاولات للتشكيك في ثوابت الدين؛ فهذا عبث بالخطاب الديني الذي سيحاسبنا عليه الله إن لم نعمل بكامل طاقتنا في منع انتشاره وتعميمه".اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts