على المرابط قام بنشر April 19, 2009 قام بنشر April 19, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (يَمْحُواللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) الرعد0 وقال تعالى: (وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24) الشورى0 في آية الشورى حذفت واو يمحو، وأثبتت في آية الرعد والسر في ذلك يعود إلى دلالة حرف الواو في الاستعمال اللغوي0 حرف الواو أحد الحروف الهجائية، وهو في استعماله في لغة العرب يشير دائمًا إلى الباطن والداخل، أينما كان موضعه من الفعل أو الجذر، كان فاء الفعل، أو عينه، أو لامه، فمعناه ثابت لا يتغير0 ولذلك فإن الواو تشير إلى النفس إذا كان الفعل صادرًا منها، وعن إرادتها، وأنها مالكة لقرارها، وليس مفروضًا عليها، فكانت الضمة وهي أخت الواو علامة على الفاعل دون المفعول به، وأن الفعل صدر من نفسه وإرادته، وليس واقعًا عليه0 وواو العطف تفيد دخول التالي في الشأن الذي عليه الأول0 والداعي عندما يدعو أحدًا إنما يدعوه ليدخل في شأنه أو بيته أو أمره أو العمل الذي هو فيه 00 لذلك تثبت الواو في الفعل يدعو، لكن في فعل الأمر "ادع" تسقط الواو؛ لأن الدعوة لم تكن من نفس الداعي، إنما كانت بناء على طلب من أمره بذلك0 قال تعالى: (وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً (11) الإسراء، هو يدعو بالشر لكن لغيره، وليس لنفسه، وإن انعكس بعد ذلك الشر عليه، فسقطت الواو دلالة على ذلك0 وقال تعالى: (سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) العلق، أي سندع الزبانية ليأتوا لهم، وليس ليأتوننا، فأسقطت الواو لبيان هذا الاختلاف في المقصود ولمن سيتوجه المطلوب0 ولما كان الله تعالى هو المصرف للأمور، وأن إثبات أو محو شيء منها راجع إلى نفسه، ولمشيأته، وليس لأحد سواه، فأثبتت الواو في (يمحو الله ما يشاء)، أي أن ما يمحوه الله أو يثبته موجود عنده سبحانه وتعالى0 أما في آية الشورى فإن الممحو، وهو الباطل؛ (يمح الله الباطل)، لا علاقة له بالله سبحانه وتعالى، وأن الله عز وجل منـزه عن الباطل، وأن الباطل الذي يمحوه؛ هو عند غيره، وبعيدًا عن ذاته ونفسه، لذلك أسقطت الواو في الرسم العثماني زيادة في التأكيد على أن الله تعالى منـزه عن ذلك0 هذا سر من آلاف أسرار الرسم العثماني، وخالف فيه الإملاء الاصطلاحي، لتكون الكلمة بجميع حروفها صورة للواقع الذي تتحدث عنه0 ونسأل الله تعالى الذي بيده كل شيء، ومرجع كل شيء إليه، أن يمحو فقرنا، ويزيل ضعفنا، ويرفع الذل عنا، ويسقط الوهن منا، ويبعد الكفر والشرك وأهله عنا، وأن يشد عضدنا، ويثبت أقدامنا، ويسدد خطانا، ويردنا إلى ديننا ردًا جملاً، وأن ينصرنا على أعدائنا، ويمكن لنا في الأرض تمكين المؤمنين الصالحين الصابرين، إنه هو الغفور الرحيم، العزيز الحكيم000 والحمد لله رب العالمين 0000
«۞۩ أبو سليمان ۩۞» قام بنشر April 19, 2009 قام بنشر April 19, 2009 جزاك الله خيرا اخي علي علي تلك المعلومات القيمة بارك الله فيك تحيتي و تقديري
على المرابط قام بنشر April 20, 2009 الكاتب قام بنشر April 20, 2009 جزاك الله خيرا اخي علي والله اسعدنى جدا مرور شخصكم الكريم لك كل الحب والاحترام والتقدير
على المرابط قام بنشر April 20, 2009 الكاتب قام بنشر April 20, 2009 جزاك الله خيرا اخي علي والله اسعدنى جدا مرور شخصكم الكريم لك كل الحب والاحترام والتقدير
الرّام قام بنشر April 20, 2009 قام بنشر April 20, 2009 سبحانه اللهم رب العرش العظيم **** اشكرك حقا اخي على هذه المعلومات الشافية الوافية الله ينور عليك ان شاء الله
على المرابط قام بنشر April 21, 2009 الكاتب قام بنشر April 21, 2009 سبحانه اللهم رب العرش العظيم **** اشكرك حقا اخي على هذه المعلومات الشافية الوافية الله ينور عليك ان شاء الله الشكر لله اولا تم لكى اختى راما والله انتى بتبدلى مجهود غير عادى بردودكى على كل الاعضاء وهدا يحسب لكى لكى منى تحية تقدير واحترام
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥