ماريوبول الأوكرانية أكثر من ألفي قتيل و ممر إنساني

[الأخبار 4]

قتل نحو 2500 مدني في مدينة ماريوبول الأوكرانية، منذ بدء العملية العسكرية الروسية وحتى الاثنين، فيما نجحت قافلة تضم أكثر من 160 سيارة بالمغادرة، في أول محاولة ناجحة على ما يبدو لترتيب "ممر إنساني" لإجلاء المدنيين من المدينة المحاصرة.

وكان مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أرتستوفيتش، قد قال، الاثنين، إن أكثر من 2500 من سكان مدينة ماريوبول المطلة على البحر الأسود سقطوا قتلى منذ اجتياح روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير. وكان يسكن المدينة وقت السلم 400 ألف نسمة.

وأضاف أنه يستند في ذلك إلى "أرقام من إدارة المدينة"، واتهم القوات الروسية بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة يوم الأحد.

من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب برويل، الاثنين، إن أكثر من 2400 مدني قتلوا في مدينة ماريوبول الأوكرانية الجنوبية، منذ العملية العسكرية الروسية التي بدأت الشهر الماضي.

وأضاف أن أكثر من 2.6 مليون شخص فروا من أوكرانيا، وأن عدد اللاجئين قد يرتفع إلى ما بين 4 إلى 5 ملايين شخص، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

والأربعاء، قالت وكالة الإعلام الرسمية الأوكرانية، نقلا عن نائب رئيس بلدية ماريوبول، إن 1170 مدنيا على الأقل قتلوا في المدينة المحاصرة. وتابع: "على الأقل 1170 قتلوا و47 دفنوا في قبر جماعي اليوم. السكان دون ماء ولا تدفئة ولا كهرباء ولا غاز، ويذيبون الثلج ليشربوا".

في غضون ذلك، قال مسؤولون محليون إن قافلة تضم أكثر من 160 سيارة غادرت مدينة ماريوبول، الاثنين، ضمن "ممر إنساني" لإجلاء المدنيين، وقالت السلطات الأوكرانية إن المدنيين محاصرون في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود منذ أكثر من أسبوعين، وإن الإمدادات تنفد بعد محاصرة القوات الروسية لها.

وبعد محاولات فاشلة على مدار أيام لإيصال الإمدادات إلى ماريوبول وتوفير ممر آمن للمدنيين المحاصرين، قال مجلس المدينة إن وقف إطلاق النار المحلي متماسك، وإن القافلة غادرت إلى مدينة زابوريجيا.

وأضاف في منشور على الإنترنت: "من المعلوم أنه حتى الساعة 1300 (1100 بتوقيت غرينتش) تمكنت أكثر من 160 سيارة خاصة من المغادرة".

وأوضح أن "القافلة وصلت إلى مدينة بيرديانسك القريبة، وكانت متجهة نحو زابوريجيا"، مضيفا: "هناك أيضا تأكيد على أن وقف إطلاق النار قائم حاليا على امتداد الممر الإنساني الذي أُقيم".

اقرأ الخبر من المصدر