مصر - داعية إسلامي الحرب الأوربية كشفت الوجه الحقيقي للغرب المزيف واتهاماته الباطلة للإسلام

[الأخبار 4]

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي ومدير مركز الفتح للدراسات، إن الحرب الروسية الأوكرانية كشفت أن الغرب عالم مزيف، اعتاد تزييف الحقائق والتشنيع على الإسلام.

وتوقع الأزهري أن تسفر الأيام المقبلة عن زيف المثالية التي يدعيها الغرب، وأن الحرب الأوربية ستدحض الأباطيل التي برمون بها الإسلام والمسلمين.

وأشار الأزهري إلى أن: "الحركة النسوية العلمانية تردد دائماً بأن الرجل الشرقي لديه كبت جنسي وهو مختلف تماماً عن الرجل الغربي والذي لا يوجد لديه هذا الكبت وذلك بسبب انفتاح المجتمع الغربي على الجنس دون موانع، بخلاف تحريم الجنس خارج إطار الزواج عند الرجل الشرقي!".

وتابع الأزهري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "وأيضاً لأن المرأة الغربية تلبس ما تريد دون نكير في المجتمع ولها الحرية في التعرية الكاملة هي والرجل سواء على الشواطيء الخاصة بالعُراة أو عند تصوير الأفلام الإباحية.".

وأردف قائلا: "ودائما التيار العلماني والحركة النسوية يصورون لكافة المسلمين والمسلمات أن حقوق الإنسان وحريته منبعها هو الغرب، وأن أي مخالفة لهذه الحقوق والحريات منبعها هو الإسلام لكن يحاولون عدم الاصطدام بالمسلمين فيستبدلون كلمة الإسلام بالشرق، فبدلاً من الرجل المسلم فيه كذا وكذا، يقولون الرجل الشرقي فيه كذا وكذا، وكذلك المرأة الشرقية وبالتالي يجعلون لفظة الشرق أو الشرقية لمزاً وهمزاً بالإسلام!".

ودلل الأزهري على كلامه قائلا: "وفي الحرب_الروسية_الأوكرانية الحالية تكشّفت بعض الحقائق للمنخدعين حول هذه العبارات المزيَّفة والهالات الكاذبة، وآخر هذه الأكاذيب موضوع الكبت الجنسي وحقوق الإنسان، حيث يتم اغتصاب بعض اللاجئات الأوكرانيات في بولندا وألمانيا من شباب ليس عندهم كبت جنسي!".

وتابع : "بل الشرطة الألمانية حذرت اللاجئات الأوكرانيات من عدم قبول أي دعوات من شخصيات أو عائلات للمكوث عندهم حتى لا يتعرّضن للاستغلال الجنسي سواء بالاغتصاب أو البيع أو ارغامهن على العمل في الأنشطة الإباحية، وذلك لأن الإنسان الغربي المتمدن ليس عنده كبت جنسي ويحافظ جيداً على حقوق الإنسان النازح مضطراً من بلده لبلد أخرى شقيق في الإنسانية والتنوير مثل ألمانيا!!".

وأوضح الأزهري أن المقصود: "نحن في عالم يجيد التزييف لا بيان الحقائق، وأن التشويه الكامل يتم لدين الإسلام فقط لا غير، حتي يشمئز البعيد والقريب منه، ويصبح الغرب هو الملاذ الآمن فكريا واقتصاديا وسياسياً للجميع، وهذا هو الكذب بعينه، وكل شيء سيظهر لكم واضحاً عما قريب، فالأيام حُبلى وتنتظر الولادة!".

اقرأ الخبر من المصدر