الإعلام العبري باراك رافيد هكذا اخترق الإيرانيون هاتف رئيس الموساد

[الأخبار 4]

معاريف - براك رافيد

تحدث باراك رافيد صباح اليوم (الخميس) حول الفيديو الذي تم تسريبه الليلة الماضية على قناة تلغرام مرتبطة بإيران والتي تضمنت تفاصيل شخصية عن رئيس الموساد ديفيد بارنيع وعائلته.

وأوضحت: "كانت عملية واعية ضد رئيس الموساد" لم يكن الهدف الحصول على معلومات سرية ولكن محاولة إحراجها".

قال رافيد إن "هذا حدث مثير للاهتمام وربما مناسب أيضًا لعيد المساخر لأن التاريخ الذي خرجت فيه هذه المواد ليس صدفة، لقد خرجوا في عيد المساخر لأنها كانت محاولة من الحرس الثوري الإيراني لإيصال رسالة إلى رئيس الموساد ".

وتابع: "كيف انتهى كل هذا؟ في يوم الثلاثاء الساعة 19:30 مساءً، تم فتح قناة تلجرام جديدة لم تكن موجودة حتى اليوم، تسمى" الأيدي المفتوحة "والتي لم يكن لها متابعون تقريبًا، لقد وضعوا بعض مقاطع الفيديو هناك مع تعليق بالعبرية والإنجليزية والعربية كتب عليه "إهداء عيد المساخر لرئيس الموساد، ديفيد بارنيع،" عيد سعيد ".

وأشار: "إنه مقطع فيديو مدته دقيقتان يخبرون فيه كيف أن فريقًا من المتسللين من جميع أنحاء العالم، لم يعرّف أحد عن نفسه على أنه اسم إيراني كان اسمًا بريطانيًا وعربيًا وروسيًا، لكن الإيرانيين لم يكونوا، ووصفوا كيف بدأوا في تتبع رئيس الموساد في عام 2014 واختراق جهاز الكمبيوتر الخاص به أو الهاتف وأخذ وثائق، كانت هناك وثائق لزوجته، وصور لبطاقة هويته، وتذاكر طائرته ".

وأضاف أنهم "نشروا أيضا صورا له ومقاطع الفيديو الخاصة به بشكل محرج بعض الشيء، وفي النهاية هذا الشيء يجب أن ينظر إليه في سياقه وأنه عملية استخبارات إيرانية للحرس الثوري ضد رئيس الموساد، "لتريه - انت تجمع المعلومات الاستخبارية عنا وتفجر القواعد بطائرات بدون طيار؟ ها نحن نأتي إليك أيضًا."

وقال "بصراحة، بغض النظر عن حقيقة أنه مثير للاهتمام وممتع بعض الشيء، فإنه في النهاية ليس من القدرات المدهشة التي أظهرها الإيرانيون".

وختم قائلاً: "قالوا إنها مجرد البداية وسيكون هناك المزيد من المواد التي سيطرحونها، سيكون من المثير للاهتمام رؤية ذلك".

اقرأ الخبر من المصدر