اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
BLACKDREAM

العملنيه و الاسلام

Recommended Posts

248a19c550.gif

 

 

{وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ} [البقرة: 217]

 

الاسلام و الارهاب اصبحت ما تلبث ان ترى تلك الكلمتان مرتبطان بعضهما ببعض حتى اصبحتالكلمتان كلمه واحده

فعندما تقول ارهاب ما تنفك اصابع الاتهام ترفع لتقذف بها الاسلام و عند زكر مسلم او عربي فهو ذلك الانسان الجاهل

الغير مدرك لامور التطور و الحضاره و طبعا و قبل كل شيء فهو ارهابي يجب الخوف منه

 

ما هذا اللذي يحدث و لماذا كل هذا الحقد المدوي على اسلامنا اللطيف الحبيب الانساني

 

فقد قال الله تعالى : ( أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا .. ) و معناه ان الدين الحنيف هو الدين الصحيح

فلماذا كل هذا البغض على الاسلام وعلى العرب ؟

 

أصبح من اللافت للانتباه خوف الغرب المادّي من الإسلام، بل خوف العالم المادّي من الإسلام، وأصبحت ظاهرةً منتشرةً يطلقون عليها "إسلام فوبيا".

وليست ظاهرة الخوف من الإسلام جديدة، بل هي ظاهرة قديمة،

لكنها بدأت بقوة مع الحرب المادّية العلمانية التي توجهت إلى العالم الإسلاميّ بعد زوال الدولة العثمانية،

واستفادت المادية من ضعف العالم الإسلاميّ وانفجار الثورة الصناعية الغربية لتوجه سهامها إلى الإسلام...

وعلى كلٍّ فالإسلام جذورُه في الأرض عميقة، وتجتهد المادّية أن تقطع أوراقَه التي تظهر فوق الأرض،

 

لكن قطع الأوراق مع بقاء الجذور العميقة لا يعني تغييب النبتة، لأن الأوراق والأغصان سرعان ما تعود من جديد.

 

لا تستطيع المادّية في العالم أن تصل إلى الجذور لأن محل الجذور في القلوب

قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ}أي في القلوب {وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: 24].

 

 

منعوا يومًا من الأيام في تركيا الأذانَ باللغة العربية، فقطعوا بذلك بعض الأوراق التي خرجت فوق الأرض،

وما هي إلا مدة وجيزة حتى عاد الأذان باللغة العربية إلى تركيا، وسالت طرقات تركيا بدماء الذبائح والقرابين شكرًا لله،

وفوجئ من يرقُب تلك الظاهرة مفاجأة كبيرة، وتسائل: إذًا: ماذا فعلت المادية المُلحِدة أو العلمانية الملحدة طول تلك المدة السابقة؟

 

 

ماهي العلمانيه و ما هي اشكالها ؟ ؟

 

 

- الأول ملحدٌ يرفض التعاملَ مع الإسلام والاعتقاد بالله تبارك وتعالى.

- وشكل آخر لا يعارض الإيمان بالله، لكنه يصرُّ على الفصل بين الإسلام ومؤسسات الحياة.

وبالأمس أيامَ الاتحاد السوفييتيّ حاربوا بالشيوعية الإسلامَ،

 

فمنعوا الصلاة، ومنعوا كلَّ مظهرٍ إسلاميٍّ، وما أن سقط الاتحاد السوفييتي حتى خرجت الأوراق من جديد،

وامتلأت المساجد، وظهر إيمان القلوب في السلوك الظاهر، وأصبح عشقُ الإسلام على الألسن و في القلوب.

 

و منعوا حجاب المرأة في بلاد متعددة في العالم، ومنعوا أن توضع صورة المرأة المحجَّبة على البطاقة الشخصية أو جواز السفر،

ومنعوها أن تدخل إلى المدرسة، وإلى الجامعة... ولم يكن هذا يشكِّل إلا قطعَ أوراق.

لكن ارصدوا اليوم ظاهرة الحجاب في أكبر المدن التركيَّة التي كان الحجاب فيها يومًا من الأيام يقترب من كونه جريمة.

ولم ينتهِ هذا الخوف، بل ازداد يومًا بعد يوم مع تنامي عاطفة الإسلام، وتزايد التفاعل السلوكي مع مظاهر الإسلام

 

 

الإسلام هو الذي يُصحح مسار الإنسان ويخرجه من الظلمات إلى النور، لكنْ مع ذلك فثمَّةَ رعبٌ شديد من الإسلام

{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]

 

وقال الله تعالى:{وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ} [البقرة: 217]

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ} [الأنفال: 36].وتنقطع أنفاسُ العلمانية في فلسطين وهي ترى كيانًا يتحدث بالديمقراطية،

وبالديمقراطية يقول الشعب: (نريد تيارا نظيفًا ينتمي إلى الإسلام)،

وثارت ثائرتهم، وأوصلوا الأمور إلى حالة مُزْرِية مؤلمة مبكية،

وقطّعوا أوصال تلك الأرض المقدسة التي تتربع عليها أعظم قضية من قضايا أمتنا الإسلامية، وأوجدوا من الفتن الداخلية ما أوجدوه، وأسَّسوا لهذا الانشطار...

 

 

و للموضوع بقيه

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..