وحدة من جهاز تنمية المشروعات لتطوير إمكانيات المشروعات بقرى حياة كريمة

[الأخبار 4]

قال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن الوحدة المتنقلة لتطوير الأعمال والتابعة للجهاز تزور المجمعات الإنتاجية المستهدفة وتعطي الأولوية للتجمعات التي تقع في نطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأضاف الجهاز، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي استمرارا للجهود التي يقوم بها بالتعاون والتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة لدعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بما يتلائم مع احتياجات السوق.

وذكر أنه يتم تقديم عدد من الخدمات لأصحاب هذه الحرف ومنها تدريبهم على تطوير ومنتجاتهم وتعريفهم بآليات التسويق والترويج لمنتجات أعمالهم وتصويرها بشكل احترافي، وتعريفهم كذلك بآليات التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومساعدتهم على تسويق مشروعاتهم عبر المتاجر الإلكترونية الكبرى والمعروفة والتي يتعاون معها الجهاز مثل موقع أمازون وجوميا.

وأوضح الدكتور رأفت عباس، رئيس القطاع المركزى للخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات، أن وحدة تطوير الأعمال المتنقلة تم إطلاقها خلال معرض "تراثنا 2021" بهدف التوسع في تقديم خدمات الجهاز الفنية للعملاء في مختلف المحافظات والوصول إليهم بالقرى والمراكز البعيدة في الصعيد والمحافظات الحدودية.

وأشار إلى أن الوحدة قدمت خدماتها للمئات من السيدات العاملات في مجال الحرف القائمة على مخلفات النخيل والخرز والتريكو بقرى غرب أسوان ضمن مبادرة "حياة كريمة"، بالإضافة إلى منتجي الصدف بقرية ساقية المنقدي إحدى قرى المبادرةبمحافظة المنوفية.

وذكر عباس أن الوحدة قدمت خدماتها لمختلف المحافظات التي تتواجد بها تجمعات طبيعية إنتاجية فاستفاد منها منتجو ومصنعو التمور بمدينة سيوة في محافظة مطروح وعدد من منتجي الفخار بقرية الفواخير بمصر القديمة، ومنتجي السجاد الحرير بقرية ساقية أبو شعر.

وأكد أن وحدة تطوير الأعمال مستمرة في تقديم خدماتها وذلك بما يتفق مع خطة الجهاز التي تهدف إلى تقديم الخدمات المالية وغير المالية لأصحاب الحرف بالتجمعات المنتجة، طبقاً لاحتياجاتهم التي يتم رصدها وتحليلها من قبل المتخصصين بالجهاز.

وأضاف عباس أن ذلك يأتي بهدف تنمية مهارات أصحاب المشروعات ومساعدتهم على تطوير منتجاتهم والمساهمة في زيادة تنافسيهم، وذلك بالتوازي مع جهود مؤسسات الدولة في انشطة التطوير الحضاري والمكاني للمناطق الحرفية المصرية.

اقرأ الخبر من المصدر