الدمرداش يكشف لـ الفتح الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ارتفاع سعر الدولار

[الأخبار 4]

قال الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي إن البعض يربط بين ارتفاع سعر الدولار وبين موجة التضخم العالمية، والأزمة الروسية الاوكرانية، موضحا أن هذه عوامل مؤثرة بالفعل لكنها ليست العوامل الحقيقية التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن ذلك نتيجة طبيعية لما حدث على مدار 5 سنوات كانملة منذ قرار تعويم الجنيه في عام 2016م.

وأوضح الدمرداش في تصريحات لـ "الفتح" أن الحكومة تعهدت للمواطن بتحسين الأوضاع بعد قرار التعويم لكن ذلك لم يحدث على أرض الواقع، مؤكدا أن المواطن لم يشعر بثمرة ما حدث، إذ أنه لم يحدث تحسنا في الأوضاع الاقتصادية منذ ذلك الحيم.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى الواقع يقول إن هناك طرق ومشروعات تنموية كبيرة حدثت في أعقاب 2016م، فقد رأينا مدنا ورأينا العاصمة الإدارية والمشروعات التنموية الكبرى، ولا يمكن لأحد أن ينكر هذه الانجازات، لكن ذلك لم ينعكس بصورة مباشرة على الحياة المعيشية للمواطن البسيط، كما أن ذلك لم يخفض من نسبة الفقر.

وأفاد الدمرداش أن البعض يربط بين ما حدث في سعر الدولار وبين الحرب الأوكرانية وموجة التضخم العالمية، موضحا أن هذا غير صحيح بالمرة، مشيرا إلى أن الحديث عن التضخم وموجة الغلاء العالمية كان نهاية شهر ديسمبر 2021 أي من ثلاثة أشهر فقط، بينما الأزمة موجودة على أرض الواقع في مصر منذ 5 سنوات ماضية .

ويرى الدمرداش أن الأزمة بدأت منذ تعويم الجنيه في عام 2016م، وأن الغلاء كان موجودا والتضخم كذلك، مؤكدا أن السلع المصرية تضاعف سعرها أكثر من 3 مرات قبل أن تكون هناك حربا أو موجة نضخم عالمية.

اقرأ الخبر من المصدر