كاتبة مشهد أوكرانيا تجسيد لبغي وعدوان القوى العظمى

[الأخبار 4]

قالت الكاتبة هدى رفاعي، إن مشهد الاعتداء على أطفال أوكرانيا ومدنها، واستخدام القنابل الفراغية؛ ما هو إلا صورة مصغَّرة من جملة الاعتداءات على المسلمين في أنحاء العالم، وهو تجسيد لبغي وعدوان هذه الدول حين امتلكت بعض القوة؛ متسائلة.. فكيف لو ملكوا قوة كاملة، وحكموا بها العالم وحدهم دون غيرهم؟!

وأكدت رفاعي في مقال لها نشرته الفتح، أن ما يحدث في أوكرانيا يوضح الفارق ما بين روسيا وأمريكا ومثيلاتهم وبين المسلمين الذين اتهموهم بالإرهاب تارة، وبالعنف تارة أخرى.

وششدت الكاتبة على أن ما نشاهده الآن برهان على أن دعاوى الإرهاب والعنف التي تُلصَق بالمسلمين ليل نهار هم منها برآء، وأن القوى العظمى اليوم أحق بلقب الإرهاب والعدوان، لافتة إلى أنهم لما ملكوا القوة بغوا وطغوا، وجرائمهم ملأت السهل والوادي، وهم مَن أججوا الإرهاب، وصدَّروه للعالم.

وأشارت رفاعي إلى أن المسلمون لما ملكوا القوة وحكموا العالم وخاضوا حروبًا ومعارك، لم يصنعوا صنيع هؤلاء، ولم يرتكبوا مثل جرائمهم؛ ولم يقتلو امرأة، ولا صبيًّا، ولا كبيرًا هرمًا، ولا قطعوا شجرًا مثمرًا، ولا خربوا عامرًا، ولا عقرن، شاة ولا بعيرًا إلا لمأكلة، ولم يحرقن نخلًا، وأن التاريخ الإسلامي شهد الفتح النبيل، الذي راعى حقوق النساء والأطفال، بل وحتى الحيوان، بل وحافظ على وجه الحياة الجميلة؛ مما دفع الناس للدخول في دين الله أفواجًا.

اقرأ الخبر من المصدر