اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

السعودية والإمارات ترفضان تسييس أسواق الطاقة

Recommended Posts

news_1648590927_8150.jpeg

عبّر وزير الطاقة السعودى الأمير عبدالعزيز بن سلمان ونظيره الإماراتى سهيل المزروعى، عن رفضهما «تسييس» منظمة «أوبك+»، حفاظًا على استقرار أسواق الطاقة- في إشارة إلى تعرض البلدين لضغوط أمريكية وغربية متواصلة لزيادة إنتاج النفط، لتعويض النقص في السوق العالمية نتيجة العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على النفط الروسى بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.

وقال وزير الطاقة السعودى، إن دول مجلس التعاون الخليجى أوفت بالتزاماتها لضمان أمن الإمدادات، وإنه على الآخرين الوفاء بتعهداتهم. وقال الوزير إن روسيا تنتج نحو 10 ملايين برميل يوميًا، وهو ما يشكل قرابة 10% من الاستهلاك العالمى، لافتًا إلى أنها «مساهمة كبيرة».

ونبّه وزير الطاقة السعودى، إلى أن «بيان السعودية الأسبوع الماضى كان واضحًا بخصوص عدم تحملها مسؤولية أمن الإمدادات» بعد تعرض منشآت نفطية في المملكة لهجمات صاروخية أطلقها متمردو اليمن الموالون لإيران»، وحذر من أنه «لا يمكن الالتفات إلى تغير المناخ دون النظر إلى أمن الطاقة».

وأكد الوزير السعودى، أن «المنطقة تتعرض إلى مخاطر متعددة، وأن المملكة تعمل بشكل جماعى لضمان أمن الطاقة». وأشار إلى أن «الناس يركزون على القضايا الإقليمية دون النظر بشكل شامل إلى التأثير العالمى». وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «لا شك أنه إذا تأثر أمن الإمدادات، فإنه سيؤثر على الاقتصاد والرفاهية، ولكنه سيؤثر أيضًا على الاقتصاد العالمى بشكل أكثر جوهرية».

وتطرق وزير الطاقة السعودى، إلى دور منظمة «أوبك+» التي تضم دول «أوبك» وكبار المنتجين من خارج المنظمة وفى مقدمتهم روسيا، وقال إنه لولا تلك المنظمة «لما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة على الرغم من التقلبات الحالية، وإن الأمر كان يمكن أن يكون أسوأ». وتابع: «الجميع في أوبك+ يضعون السياسة جانبًا، وإذا لم نقم بهذا فلن نستطيع التعامل مع الكثير من الدول المختلفة في أوقات ما»، وأوضح أن «السبب في استمرار أوبك وأوبك+ هو أن تلك المسائل تتم مناقشتها وفق نهج يشهد تركيزًا أكثر بكثير على المسائل العامة الجيدة بعيدًا عن السياسة».

بدوره، قال وزير الطاقة الإماراتى سهيل المزروعى، إن «الاستثمارات مطلوبة في مجال الطاقة، كما أن هناك حاجة إلى فصل السياسة عن إتاحة الطاقة وبأسعار معقولة». وأوضح، خلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2022 في دبى أن «المنطقة تتعرض لهجمات من المنظمات الإرهابية». وشدد على أنه «يجب أن يتوقف ذلك إذا كنا سنلتزم بتطوير المزيد من الموارد في المستقبل». وأكد أن «منظمة أوبك+ مهمتها استقرار السوق»، وأنه «إذا طلبنا من أحد المغادرة فسنرفع الأسعار، وهو ما يتعارض مع ما يريده المستهلكون».

ونبه وزير الطاقة الإماراتى، إلى أن «تحول الطاقة يتطلب استثمارات فعلية خاصة في قطاع النفط والغاز»، وأنه «لا يمكن مواجهة تحديات الطاقة العالمية بدون تطوير الموارد»، وأوضح أن أمن الطاقة «أولوية حاليًا»، مشددًا على أن «هدفنا هو تهدئة السوق وتوفير الكميات». وقال المزروعى إن شركاء أوبك+ يحاولون المحافظة على النظام، مرجعًا السبب في ذلك إلى أن بعض الدول تتجاهل مسألة القدرة على تحمل تكاليف الطاقة.

من جهة أخرى، كشف وزير النفط الإيرانى، جواد أوجى، أن عمليات الحفر في حقل «الدرة» المشترك للغاز بين إيران والكويت والسعودية ستبدأ قريبا، وقال الوزير على حسابه في «تويتر»: «الدراسات الشاملة للحقل المشترك قد اكتملت بحفر بئر التنقيب وإنجاز المسح الزلزالى»، وتابع أوجى: «ستبدأ عمليات الحفر في هذا الحقل قريبا بنصب القاعدة». وأضاف: «رغم أننا نرغب بالتفاوض والتعاون لتطوير الحقول المشتركة إلا أن الإجراءات الأحادية لا تمنع تنفيذ المشروع».

كان أوجى، قد شدد على رفض الاتفاق بين الكويت والسعودية للاستثمار في حقل «الدرة» الغازى المشترك، لافتا إلى أن عمليات الاستثمار والتطوير في الحقول المشتركة يجب أن يتم بالتعاون والتنسيق بين دولها وفق الأعراف والمبادئ الدولية.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..