مصر - رئيس النور الحفاظ على الهوية والشريعة الإسلامية واستقرار البلاد أهم ملفات المرحلة المقبلة

[الأخبار 4]

قال الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، إن التحديات التي تواجه حزب النور هي نفس التحديات التي تواجه كل مكونات العملية السياسية عمومًا، فعلى المستوى العالمي تواجه المنطقة ومصر، تحديات كبيرة منها الهزات العالمية التي حدثت وتأثر الاقتصاد العالمي بها مثل أحداث روسيا وأوكرانيا، وهذه تحديات لمصر عمومًا ولكل مكونات العملية السياسية، وكذلك التحدي المتعلق بمناخ وأجواء الممارسة السياسية الموجودة، وهو مناخ يحتاج إلى إعادة نظر، سواء بالنسبة للقوانين التي تقوم عليها الانتخابات أو ممارسات المال السياسي، ومن التحديات أيضاً حركة الأحزاب السياسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الناس، وهي من التحديات التي تواجه العمل السياسي عمومًا في مصر.

وعن أهم الملفات والقضايا التي سيوليها اهتماماً في المرحلة المقبلة، أكد "منصور" في حواره لجريدة الفتح، أن الملفات التي سنعمل عليها الملفات المتعلقة بالهوية والمرجعية العليا للشريعة الإسلامية، والحفاظ عليها، فهناك أمور متعلقة بالتشريع وأخرى متعلقة بالأداء عمومًا، وهذا الملف الرئيسي الذي لا انتقاص فيه مهما كانت الظروف، ولا مساومة عليه، وهناك ملفات متعلقة باستقرار البلد واستمرار تقدمه وتطوره حتى وإن لم نأخذ حقنا أو ظلمنا فيه، فنحن ندرك جيدا ما يحاك ببلادنا من مخاطر سواء كانت على المستوى العالمي أو الإقليمي أو حتى الداخلي، والحمد لله تجاوزنا الكثير منها، لكن لا تزال المخاطر موجودة، والعالم الآن يغلي، وهذا يحتاج أن نمارس دورنا المنوط بنا في الحفاظ على استقرار بلادنا، وهذا الملف بدأناه وسنستمر فيه إن شاء الله.

وتابع، ومن أهم أولوياتنا مشاركة الناس آمالهم وآلامهم، ومشاكلهم وما يعترضهم من عقبات وتحديات في الواقع الذي يعيشون فيه، فنحن نتعبد بذلك وليس مجرد أنه موقف سياسي، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لأن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا"، كما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يحبب في أن يمشي الإنسان في حاجة الناس قال صلى الله عليه وسلم: "المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"، وهذه المشاركة ستكون من خلال التشريعات للتخفيف من الأزمات، أو كانت بتوصيات ومشاركات برلمانية للسعي لاتخاذ قرارات من الجهات التنفيذية لصالح الطبقات الكادحة والضعيفة أو من خلال أعمال يقوم بها الحزب بمقراته أو في الأماكن المختلفة للتخفيف عن الناس من آثار الأزمات الاقتصادية الموجودة الحالية.

وأضاف رئيس حزب النور، أننا حريصون على تطوير أداء هيكلنا الإداري وكوادرنا الإدارية والحفاظ على كتلتنا الصلبة وتوسيع دائرتها، والتواصل المجتمعي مع كل فئات المجتمع، وصناعة قيادات وكوادر مجتمعية وسياسية ومحلية تقوم بدورها في بناء وطنها وتحقيق أهداف الحزب.

اقرأ الخبر من المصدر