على المرابط 13 قام بنشر April 25, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا اظن ان منكم احدا يجهل صاحب مذهب في الاسلام هو الامام محمد بن ادريس الشافعي رحمة الله عليه لم يكن متمكنا من الدين فقط !! بل كان حكيما فى شعره!!! باختصار انه ترك لنا حكم وهذه بعض اشعاره انقلها لكم.. إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا ففي الناس أبدال وفي التـرك راحـة وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا فما كـل مـن تهـواه يهـواك قلبـه ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة فـلا خيـر فـي ود يجـيء تكلفـا ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عهـده ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا حياة الأشراف واللئام أرى حمراً ترعى وتعلف ما تهوى وأسداً جياعاً تظمأ الدهر لا تروى وأشراف قومٍ لا ينالـون قوتهـم وقوماً لئاماً تأكل المن والسلـوى قضـاء لديـانٍ الخلائـق سابـق وليس على مر القضاء أحد يقوى فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه تصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى ود الناس إني صحبت الناس ما لهـم عـدد وكنت أحسب إني قد ملأت يـدي لمـا بلـوت أخلائـي وجدتهـم كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد قلة الإخوان عند الشدائد ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم أخـا ثقـةٍ عـن ابتـلاء الشدائـد تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة وناديت في الأحياء هل من مساعد؟ فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ ولم أر فيما سرنـي غيـر حاسـد البلاء من أنفسنا نعيب زماننا والعيب فينـا وما لزماننا عيـب سوانـا ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ ويأكل بعضنا بعضا عيانـا الضر من غير قصد رام نفعاً فضر من غير قصدً ومن البر ما يكـون عقوقـاً ترك الهموم سهرت أعين ، ونامـت عيـون في أمـور تكـون أو لا تكـون فادرأ الهم ما استطعت عن النفس فحملانـك الهـمـوم جـنـون إن رباً كفاك بالأمس مـا كـان سيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون الأصدقاء عند الشدائد صديق ليس ينفع يوم بـؤس قريب من عدو في القيـاس وما يبقى الصديق بكل عصرٍ ولا الإخـوان إلا للتـآسـي عمرت الدهر ملتمساً بجهدي أخا ثقة فألهانـي التماسـي تنكرت البلاد ومـن عليهـا كأن أناسها ليسـوا بناسـي وقال صـن النـفـس واحمـلـهـا علـى ما يـزيـنها تعش سالما والقول فيك جميل ولا تـوليـن النــاس الا تجمــلا نبــا بـك دهــر او جفــاك خليـــــــل وان ضــاق رزق اليــوم فاصبــر الى غــد عسـى نكبـات الدهــر عنك تزول ولا خيــر فــي ود امــرئ متلــون إذا الريــح مـالـت، مـال حيــث تميـــــــل وما أكثـــر الإخـــوان حيـــن تعدهـــم ولكنهــم فـــي النــائبــات قليـــــــل قال سافر تجد عوضــــــــــا عمن تفارقهم وأنصب فان لذيذ العيش في النصب مافي المقــــــــام لذي لب وذي أدب معزة فأترك الأوطــــــــان وأغترب إني رأيت وقوف المــــــــاء يفسده إن ساح طــــاب وألم يجر لم يطب والبدر لولا أفول منه ما نظـــــرت إليه في كل حين عيــــــــن مرتقب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصب والتبر كالترب ملقى في مواضعه والعود في أرضه نوع من الحطب فان تغرب هذا عــــــــز مطلبه وإن أقام فلا تعلو على الرتــــــب وأيضا للإمام الشافعي: ارحل بنفسك من أرض تضام بها ولا تكن من فراق الأهل فى حرق فالعنبر الخام روث فى مواطنـــه وفى التغرب محمــــول على العنق والكحل نوع من الأحجـار تنظره فى أرضه وهو مرمى على الطرق لما تغرب حاز الفضـــــل أجمعه فصار يحمل بين الجفــــن والحدق وقال مَــا حَــكَّ جِلْدَكَ مِثْلُ ظُفْرِكَ فَتَوَلَّ أنــتَ جميعَ أَمْـــرِكَ وقال: مَـــا طَــارَ طَــيرٌ وَارتَفَع إلاَّ كَـمَا طَـــارَ وَقَــــع وقال أيضاً: وَعَـينُ الرِّضَا عنْ كُلِّ عيبٍ كَلِيْلَةٌ وَلَكِنَّ عينَ السُّخْطِ تُبدِي المَسَاوِيَا وقال رحمه الله: تَغَرَّبْ عَنِ الأوطانِ في طَلَبِ العُلا وَسَافِرْ فَفِي الأسفارِ خمسُ فَوَائِد وغير ذلك كثير.. ومن ذماذج أشعاره رحمه الله : إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ كـَمْ ضَاحِكٍ والمَنَايَا فَوْقَ هَامَتِهِ لَوْ كَانَ يَعْلَمُ غَيبًا مَاتَ مِنْ كَمَدِ مَنْ كَانَ لَمْ يُؤْتَ عِلْمًا فِي بَقَاءِ غَدٍ مَـاذَا تَفَكُّرُهُ في رزق بعد غَدِ عفُّوا تَعِف نساؤكم في المحرم وتجنبوا مـــالا يليق بمسلم إن الزنــا دَيْن فإن أقرضته كان الوفاً من أهل بيتك فاعلم --------- يا هاتكاً حُرَمَ الرجال وقاطعاً سُبُلَ المَوَدَّةِ عِشْتَ غَيْرَ مكرمِ لو كنتَ حرًّا من سُلالَة مَاجدٍ مَـا كنتَ هتّاكًا لِحُرْمَةِ مُسْلِمِ مَن يَزْنِ يُزن به ولو بِجِدَارِهِ إِنْ كُنْتَ يَــا هَذا لبيبًا فَافْهَمِ الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر --------- أخي لـن تنال العلمَ إلا بستةٍ سَأُنْبيكَ عـن تفصيلها ببيانِ ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبَلاغَةٍ وصحبةُ أستـاذٍٍ وطولُ زمانِ --------- لم يفتأ الناسُ حتى أحدثوا بدعاً في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسلُ حتى استخف بحق الله أكثرُهم وفي الـذي حملوا من حقه شُـغُـلُ --------- علــمي معي حيثما يَمَّمْتُ ينفَعُنِي قلبي وعــاءٌ لـه لا بطن صنـدوقِ وإذا كنتُ في البيت كان العلمُ فيه معي أو كنتُ في السوقِ كان العلمُ في السوقِ --------- أحـبُ الصالحينَ ولستُ منهم لعَلِّـي أنْ أنَـالَ بهم شَفَاعَةْ وأكـره مَن تِجَارتُهُ المعاصي ولـو كنَّا سواء في البِضاعة يقول الشافعي رحمة الله علية يريد المرء أن يعطى منـاه .................ويأبـى الله إلا مــا أرادا قول المرء فائدتي ومالـي ............وتقوى الله أفضل ما استفادا ويقول ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج وقال أيضاً في الرضى بقضاء الله وقدره دع الأيام تفعـل مـا تشـاء......وطب نفساً إذا حكم القضـاء ولا تجزع لحادثـه الليالـي......فما لحوادث الدنيا بقـاء وكن رجلاً عن الأهوال جلداً.....وشيمتك السماحـة والوفـاء وأن كثرت عيوبك في البرايا......وسرك يكـون لهـا غطـاء تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ..........يغطيه كمـا قيـل السخـاء ولا ترى للأعـادي قـط ذلاً..........فإن شماتـه الأعـداء بـلاء ولا ترج السماحة من بخيـل.......فما في النار للظمـآن مـاء ورزقك ليس ينقصه التأنـي......وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا سـرور...........ولا بؤس عليـك ولا رخـاء إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ..........فأنت ومالـك الدنيـا سـواء ومن نزلت بساحتـه المنايـا.........فلا أرض تقيـه ولا سمـاء وأرض الله واسعـة ولكـن........إذا نزل القضاء ضاق الفضاء دع الأيام تغـدر كـل حيـن..........فما يغني عن الموت الـدواء 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر