بريطانيا تهاجم العملات الرقمية وترحب بالمستقرة

[الأخبار 4]

شنت المملكة المتحدة أحدث هجمة على العملات الرقمية في الوقت الذي يظهر فيه المسئولون دعمًا لمحاولات الاستفادة من العملات الرقمية المستقرة المربوطة بالدولار.

ووفقا لموقع انفتسينج ، قال محافظ بنك إنجلترا إن العملات الرقمية تعتبر بمثابة الخط الأمامي الجديد في عمليات الاحتيال الإجرامية التي يحاول المنظمون منعها.

وأضاف أندرو بيلي أن التكنولوجيا الأساسية للعملات الرقمية تساهم بقدر كبير في الابتكار في الخدمات المالية، لكنها أيضًا قدمت فرصة للمجرمين.

وقال محافظ بنك إنجلترا: "يجب فقط أن تسأل نفسك: ما الذي يطالب به الأشخاص الذين يرتكبون هجمات الفدية؟ عادة الإجابة هي العملات الرقمية".

وطالب محافظ بنك إنجلترا المصارف والشركات التكنولوجية والكيانات الحكومية للعمل مع البنك المركزي للتصدي إلى عمليات الاحتيال ضد المستهلكين.

وكانت هيئة الرقابة المالية في المملكة المتحدة قد مددت الموعد النهائي لموافقتها على عمليات العملات الرقمية، ما يمنح عشرات الشركات مزيدًا من الوقت لترتيب شؤونها للتوافق مع القواعد الخاصة بغسل الأموال.

وقالت وزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المتحدة إنها تعتزم تعديل إطارها التنظيمي الحالي لدمج العملات المستقرة المستخدمة كوسيلة للدفع.

وأضافت وزارة الخزانة إن بعض العملات المستقرة يمكن أن تصبح "وسيلة دفع واسعة النطاق" للعملاء الأفراد في المملكة المتحدة بعد التشاور مع مختلف المنظمات والجامعات والأفراد الذي بدأ في يناير 2021.

وقالت الهيئة الحكومية البريطانية ذلك إنها تهدف إلى اتخاذ الخطوات التشريعية اللازمة لإدخال العملات المستقرة في إطارها التنظيمي، في المقام الأول عن طريق تعديل تشريعات النقود الإلكترونية والمدفوعات الحالية.

وقالت وزارة المالية إن تعديل إطارها التنظيمي ليشمل العملات المستقرة كوسيلة للدفع كان مجرد جزء واحد من حزمة الإجراءات التي تهدف إلى دمج أصول العملات الرقمية وتقنية بلوكتشين في المملكة المتحدة.

قال ريشي سوناك، وزير الخزانة: أطمح إلى جعل المملكة المتحدة مركزًا عالميًا لتكنولوجيا الأصول الرقمية، وستساعد التدابير التي حددناها اليوم في ضمان قدرة الشركات على الاستثمار والابتكار والتوسع في هذا البلد . وأضاف هذا جزء من خطتنا لضمان أن تكون صناعة الخدمات المالية في المملكة المتحدة دائمًا في طليعة التكنولوجيا والابتكار"..

اقرأ الخبر من المصدر