مصر - داعية إسلامي يكشف الدور الخبيث للأفلام والمسلسلات في بث الشبهات والترويج لها

[الأخبار 4]

كشف الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي ومدير مركز الفتح للدراسات، الدور الخبيث الذي تمارسه الأفلام والمسلسلات وكيف أنها تأتي بالاستثناء وتفرضه على الأصل، مؤكدا أن الشرع في كل الأحوال لا يخالف العقل الصحيح.

وكتب الأزهري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: "الناس اللي بتفكر صح وليها علاقة بالمنطق والشريعة، والشرع في كل الأحوال لا يخالف العقل الصحيح، بتتعامل مع أي مسألة شرعية أو حياتية بنظام مفروض، ويعلم أن لكل نظام استثناءات".

وأكد الأزهري أن "الأفلام والمسلسلات بتنجح إنها تأتي بالاستثناء وتفرضه على الأصل، يقوم الناس اللي عندهم مشكلة شبيهه يطلعوا كلهم في نفس واحد ويشتكوا نفس الشكوى وبعدين المجلس القومي للمرأة يساندهم والحركات النسوية تصرخ بالنيابة عنهم والنسويات الإسلاميات يشوفوا أي قول موجود في الفقه ويبدأو يُظهروه وينشروه، وطبعاً لن نعدم شوية ذكور يقوموا بالدور ده سواء كان علماني على اسلامي وسطي مستنير على مستنير بس من اللمبة الليد!".

وواصل قائلا: "ويتم الضغط على المشايخ الرسميين ويتزق حد من مجلس النواب علشان يقدم مشروع قانون ثم يبدأ الإعلام يدور دورته ويستضيف الشيخ البحبحاني والشيخ الموسعاتي ومعاهم واحد للمعارضة المستأنسة علشان الديكور، وكل واحد بعد كده يتكلم بكلام مخالف هيتم الطعن فيه من الإعلام وبعض النساء هتقوله: هو انت بتفهم أكتر من الشيخ البحبحاني أو الشيخة سيطرة بنت عنترة!!"، مضيفا: "وفي الآخر هنلاقي قانون شكله معقول إلا في بند واحد، وبعدين يتم تجاهل كل بنوده إلا البند الواحد ده اللي هيتنفذ بالحرف لإن وراه من يدعمه ويحرص على تنفيذه!".

واختتم الأزهري حديثه قائلا: "وفي النهاية يزداد الطلاق والعنوسة واستغلال المرأة في العمل بأقل أجر، والدوران على الأطباء النفسيين بسبب الاكتئاب، رغم حصولها على حقوقها المسلوبة!، ولو ضعفت هذه المرأة من الناحية الدينية ومن الصلابة النفسية فإن المفاسد ستكون أضعاف أضعاف ذلك".

"ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً"، خلوا بالكم من (ميلاً عظيماً) دي، وبالنسبة لمن يظن أنه على حق وليس لديه من العلم الراسخ ما يمكنه من ذلك، مردفا القول: " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا* الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".

اقرأ الخبر من المصدر