مصر - نشرة الصباح أسعار الدواء وأزمة الإندومي وخبز لبنان وكتيب جيش تايوان

[الأخبار 4]

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها أسعار الدواء وأزمة الإندومي وخبز لبنان وكتيب جيش تايوان، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.

وإليكم التفاصيل..

هيئة سلامة الغذاء: سحب جميع أكياس الإندومي من الأسواق

أعلن د.حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء، عن أنه يجرى الآن سحب جميع الإندومي من جميع الأسواق، قائلاً إن هناك جهات تقوم بسحب المنتج، وسنقوم بتحليل عينات منه.

قال مدحت بيومي، رئيس مركز تطوير وسلامة الغذاء بقها بالقليوبية إن الإندومي يعتبر نوعًا من أنواع النولدز، موضحًا في جولة داخل المركز أن الإندومي لا يشكل أي خطر، إنما الخطر في التوابل التي تعتبر غير صحية وتسبب أمراضًا للمخ.

ويعتبر الإندومي من الأكلات السريعة التي ظهرت في الآونة الأخيرة التي حازت على إعجاب الكثير من الناس التي أصبحت إدمانًا لديهم بسبب طعمها المميز، وتحضيرها السريع.

على الرغم من كل ذلك إلا أنها من أكثر الأطعمة الخطيرة جدًا على صحة الإنسان والتي تم التحذير من تناولها من أكثر من طبيب.

حقيقة ارتفاع أسعار الأدوية 50%

أكد الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أنه لا صحة لما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتفاع أسعار الأدوية بنسبة 50%، مؤكدا: " الخبر غير صحيح وعار تماما من الصحة".

وقال فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"،: " تلقينا بلاغا بارتفاع أسعار الأدوية وتم التحقيق فيه ولم يزيد سعر أى مستحضر حتى الآن".

وأضاف: " عقدنا اجتماعا لبحث تقليل التكلفة للهروب من زيادة أسعار الأدوية، وهناك قرار وزاري أنه فى حال تحريك سعر أى مستحضر طبي، فيجب أن يتم بعد 8 أشهر، من قرار تحريك السعر لأنه يكون على المنتج الجديد".

وتابع: " أنه منذ 21 مارس الماضي لم يتم زيادة سعر أى نوع من الأدوية حتى الآن واطمأن المستهلك بأن شركات الأدوية متماسكة".

الأفران بلا خبز.. أزمة جديدة تضاعف معناة لبنان

لازالت لبنان تعاني من أزمات اقتصادية طاحنة تتزايد من حين إلى أخر، ولم تعد الأزمة أزمة وقود أو نقص المال في المصارف والبنوك، اليوم تعاني المدن والقرى اللبنانية من نقص حاد في القمح والدقيق والحبوب بشكل عام، مما أدى لأزمة طاحنة في رغيف الخبز، في ظل شح الطحين التي تعانيها المخابز، وتشهد المخابز ازدحاما كبيرا وطوابير طويلة دون جدوى.

أزمة جديدة

ونظم موزعو الخبز اعتصام أمس الثلاثاء أمام وزارة الاقتصاد في بيروت، احتجاجًا على الأوضاع الراهنة وتقاعس المسؤولين عن حل الأزمة، وتوفير حلول بعدما أضيفت أزمة الخبز لأزمات نقص البنزين والمازوت وغلاء المواد الغذائية، وبات الخبز يباع في السوق السوداء بأسعار كبيرة للغاية، وتتعدد أسابا الأزمة ولعل أهمها اعتماد استيراد القمح والحبوب على أموال مصرف لبنان، كما أن المطاحن تعمل بقدرة إنتاجية تبلغ 30 بالمئة فقط".

الأزمة تتصاعد

وتتزايد التحذيرات من أن الأزمة في طريقها للانفجار وليس الحل، وذلك بسبب عدم تسديد مصرف لبنان ثمن القمح المدعوم المستورد من الخارج، وأن زيادة الطلب على الخبز تقابلها نقص كميات القمح والحبوب، وغلق العديد من الأفران والمخابز وتوقفها عن العمل، ومن أساب أزمة مصرف لبنان انهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وشح في الوقود والأدوية، وتراجع حاد في القدرة الشرائية.

استعدادًا لهجوم الصين.. جيش تايوان يقوم بإجراء استباقي

أصدر الجيش التايواني، كتيبا مخصصا للمدنيين لتعليمهم طريقة التصرف إذا غزت الصين الجزيرة، لا سيما تخزين الطعام وإيجاد مأوى أثناء القصف، وأثارت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا المخاوف في تايوان من إقدام الصين على خطوة مماثلة لأجل توحيد المقاطة مع ما يعرف بـ"البر الرئيسي الصيني".

وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع التايواني، سون لي- فانغ، في مؤتمر صحافي، أن هذا الدليل المؤلف من 28 صفحة يحتوي على معلومات "يمكن لعامة الناس استخدامها كدليل طوارئ في حال حدوث أزمة عسكرية أو كارثة طبيعية"، وهذه المرة الأولى التي ينشر فيها الجيش التايواني كتيبا مماثلا.

ويوجه هذا الدليل المستوحى من كتيبات مماثلة نشرت في السويد واليابان السكان حول طريقة العثور على ملاجئ باستخدام تطبيقات هاتفية وطريقة التعرف على صفارات الإنذار من الغارات الجوية وطريقة التصرف في حال حدوث قصف أو كارثة طبيعية.

البنتاجون يحذر من "حرب فضائية" مع الصين

"صارت الصين التهديد الأول والأخطر في الفضاء الخارجي"، هذا ما خلص إليه تقرير وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة للبنتاغون، والذي أعلن عنه رسميا.

وقال التقرير الذي عُرص أمام الصحافيين، أن بكين تسعى إلى منافسة الولايات المتحدة بشكل "عدائي" في الفضاء الخارجي، من خلال نشر أقمار اصطناعية للتجسس لمكافحة النشاط "العلمي" و"الأمني" الذي تقوم به واشنطن في المدار الخارجي للأرض.

وأشار التقرير، الذي جاء في ثمانين صفحة، إلى أن الاستخبارات العسكرية الأميركية رصدت في الأشهر الماضية نشاطا عدائيا يهدف إلى التنصت ومراقبة نشاط الأقمار الاصطناعية الأميركية التابعة للحكومة الأميركية، وتحديدا من جانب الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

اقرأ الخبر من المصدر