الأخبار قام بنشر April 18, 2022 قام بنشر April 18, 2022 حرق المتطرف اليميني الدنماركي راسموس بالودان نسخ من القرآن الكريم، وقال المتطرف الدنماركي السويدي راسموس بالودان، الذي يقود حركة Stram Kurs، أو الخط الصلب، المتطرفة إنه أحرق أكثر النصوص الإسلامية قداسة وسيكرر ذلك، كما انتشر الغضب من تصرفات الجماعة اليمينية المتطرفة - والتي تضمنت حرق نسخة من القرآن الكريم يوم الخميس، والتخطيط للقيام بذلك مرة ثانية في مسيرات أخرى - خارج حدود السويد.متطرف عنصري له جرائم عديدةوحاول بالودان - الذي سُجن لمدة شهر عام 2020 لارتكابه جرائم من بينها العنصرية في الدنمارك - التخطيط لإحراق مماثل للقرآن في دول أوروبية أخرى، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا، ويرأس بالودان، حزب سترُم كوش (الخط المتشدد) اليميني المتطرف في الدنمارك، وقد أدين قبل حوالي عامين بنشر مقاطع فيديو معادية للإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لحزبه.وواجه 14 تهمة منها العنصرية والتشهير والقيادة الخطرة، وفصل بالودان، 40 عاما، لمدة ثلاث سنوات كمحامي جنائي ومُنع من القيادة لمدة عام، ولم يتمكن حزبة من دخول البرلمان الدنماركي في الانتخابات الوطنية عام 2019، إذ حصل على نسبة 1.8٪ من الأصوات وهو أقل بقليل من عتبة 2٪ اللازمة لدخول البرلمان.ردود فعل دوليةواستدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بالأعمال السويدي في بغداد أمس الأحد، وحذرت من أن هذه القضية قد تكون لها "تداعيات خطيرة" على العلاقات بين السويد والجاليات المسلمة بشكل عام.وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأثنين، بيانًا عاجلًا أدانت فيه بشدة الأحداث الراهنة التي تشهدها السويد، والاحتجاجات العنيفة التي اندلعت ضد عزم متطرفين حرق نسخ من القرآن الكريم.وقالت الخارجية السعودية في بيانها الذي نشرته وكالة أنباء السعودية "واس": "المملكة تدين وتستنكر ما قام به بعض المتطرفين في السويد من الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض ضد المسلمين"، وأضافت: "تؤكد المملكة أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات".وأدانت الأردن اليوم إحراق نسخةٍ من المصحف الشريف في مدينةٍ مالمو بالسويد، وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، أن هذا الفعل مُدانٌ ومرفوضٌ ويتنافى مع جميع القيم والمبادئ الدينية، ومبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ويُؤجج مشاعر الكراهية والعنف.وأضاف أنّ هناك مسؤوليةً جماعية في نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بالقيم المشتركة وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية بسبب الدين أو المعتقد.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts