الأخبار قام بنشر May 10, 2022 قام بنشر May 10, 2022 قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إنه في ظل صمتٍ رهيبٍ مِن الأنظمة العالمية، فما زالت إسـرائيل تواصل صَلفها وتَجبرها وعدوانها المتكرر على الأراضي الفلسطينية بالعمل على الاستيلاء على المزيد منها بالضفة الغربية من خلال تهجير أهالي فلسطين قسرا من أراضيهم في "مسافر يطا" بالخليل في عدوان متكرر مِن العدو الصهــيوني على حقوق إخواننا الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ذلك تمهيدا لإحداث المزيد من تغيير الهوية الديموغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يعد على الحقيقة عدوان على جميع الأمة العربية والإسلامية.وتابع، أن هذا العدوان يوجب على جميع البلاد العربية والإسلامية اتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع هذه الإعتداءات، مع إيقاف كل الإرهاصات التي ظهرت على السطح في الآونة الأخيرة مِن بعض الدول العربية بإقامة تطبيع ثقافي وعلاقاتٍ طبيعيةٍ كاملة مع إســرائيل!. وأوضح "بسيوني"، أنه من العجب العجاب الذي نراه الآن ويراه العالم أجمع مع مثل هذه القرارات الخطيرة؛ هذا الهدوء الدولي والأممي المستمر فى مواجهة مثل هذه الأفعال المستفزة والتي تتخذها إسرائيل بعنجهية واضحة تنقض به كل الاتفاقات الدولية، وتهدم به كل بنود مشاريع التسوية الوهمية السابقة التي كانت تصدر من مجلس الأمن بانحياز واضح لهذا الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية.وأشار "بسيوني"، إلى أنه يجب على المنظمات الدولية والمجتمع الدولي –إن كان متسقا مع شعاراته وما صدر عنه من اتفاقيات تسوية– أن تتخذ موقفًا موحدًا حاسمًا تجاه هذه المحاولات المستمرة من هذا الكيان الصهيونى المحتل والعمل على منع الإعتداء على الأراضي الفلسطينية والتهجير القسري الذي يتم الآن للفلسطينين ومنع استمرارية محاولات بناء المزيد من المستوطنات اليهودية داخل الأراضى الفلسطينية والذي تعد استراتيجية عند هذا المحتل لتحقيق الحلم اليهودي التلمودي العقدي بإقامة دولة إسـ ـرائيل الكبرى ( من النيل إلى الفرات ).وأكد، على أنه يجب على البلاد العربية والإسلامية أن تُبقي الممانعة الشعبية حية مستمرة ضد كل محاولات التطبيع مع هذا العدو الصهيوني، وأن تستعمل كل أدوات الضغط التي لديها في إجباره على التراجع عن عدوانه.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts