في ذكرى النكبة شرطة العدو في حالة تأهب في الأقصى ومدن الداخل المحتل

[الأخبار 4]

دخلت شرطة العدو في مدينة القدس في حالة تأهب قصوى في الساعات الأولى من ذكرى يوم النكبة الذي يوافق الأحد، حيث دعت حركة حماس الجماهير للزحف إلى المسجد الأقصى، كذلك سيتم الاحتفال يوم الإثنين أيضًا بـ “عيد البيسح الثاني” في المسجد الأقصى على “جبل الهيكل”.

ووفقًا لتقاليد العدو من المتوقع أن يقتحم اليهود ساحات المسجد الأقصى، وتخشى شرطة العدو من أن يقوم الفلسطينيون بالتصدي لهم، ما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد.

وقد دعت حماس الجمهور الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وكذلك الفلسطينيين في الداخل، إلى القدوم بأعداد كبيرة إلى المسجد الأقصى وإحباط محاولات اقتحامه، وقالت حماس في بيان لها: “هذه محاولات يائسة لن تنجح في فرض الحقائق على الأرض، أو تغيير الحقائق التاريخية في الأقصى أو تقسيمه”.

وفي ضوء ذلك، تخطط شرطة العدو لتعزيز أمن اليهود الذين سيقتحمون المسجد الأقصى وتأمين المنطقة في عدد من دوائر الحماية علانية وبشكل سري، وصدرت تعليمات لجميع دوائر الشرطة بزيادة يقظتها، وسط نشاط تحريضي متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل كبار أعضاء المنظمات الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.

في الأسابيع الأخيرة، كانت هناك زيادة كبيرة في التحذيرات بشأن هجمات، وفي الوقت نفسه هناك زيادة في النشاط الاستخباراتي، وصدرت تعليمات لقوات الشرطة في مختلف المناطق لزيادة اليقظة حتى في المدن المختلطة في حالة اندلاع العنف في مناطق بها متطرفون يسعون للتصعيد.

ومكان التوتر الرئيس في المنطقة هو باب العامود، والذي أصبح رمزًا للاحتكاك بين “الإسرائيليين والفلسطينيين”، ويقول ضابط شرطة كبير: “المنطقة قابلة للانفجار، وأي عود ثقاب يمكن أن يشعل حريقًا في عدة مناطق ونحن مستعدون لأي سيناريو”.

من أجل الاستعداد ليوم التوتر ألغت الشرطة جميع التدريبات والدورات المخطط لها تقريبًا، وفي الأسابيع الأخيرة انضم أفراد شرطة من هيئة المقر إلى الشرطة للمساعدة في إنجاز مختلف المهام.

بالإضافة إلى ذلك، تواصل “شرطة حرس الحدود” اعتقال العمال بدون تصاريح في “إسرائيل”، وتنفذ تطبيقًا أكثر صرامة مع الذين يوفرون لهم المأوى، والسائقين الذين ينقلونهم، وأصحاب العمل الذين يشغلونهم كجزء من العملية، وقد تم تفتيش عشرات الآلاف من سكان المناطق الفلسطينية في أكثر من 700 حاجز ونقطة تفتيش، ومنذ بدء العملية تم اعتقال 1282 عاملًا، و178 مشتبهًا بهم بسبب مخالفات التشغيل والنقل وتوفير المأوى أو المبيت.

اقرأ الخبر من المصدر