اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

أحمد الشحات يوجه نصائح هامة لحماية شباب المسلمين من فاحشة الشذوذ

Recommended Posts

news_1654742538_2078.jpg

أكد المهندس أحمد الشحات، الباحث في الشئون السياسية، أنه على كل مسلم بعدما علم جيدًا نوايا الغرب وسعيه وحرصه على نشر الشذوذ في بلاد المسلمين بين شبابنا وفتياتنا وأطفالنا، بات واجبًا على كل مسلم أن يُعلم الناس وخاصة الأطفال والشباب والفتيات عدة نصائح وأمور هامة عليه القيام بها، وجاءت نصائح الشحات في تصريحه لـ"الفتح" كالتالي:

- أولًا أن يعلم تلك الفئات حرمة الزنا والشذوذ وسائر الصور المحرمة من الاتصال الجنسي، ففاحشة الزنا، حرمها الله في قوله تعالى:- " وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا"، وأما فاحشة الشذوذ فالمسلم يعتقد في أصحابها أنهم مجرمون سفلة؛ مستحقون لأشد أنواع العقاب، كما قال تعالى: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ . وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ). كما يعتقد أن أصحابها لم يرضوا بها على دناءتها وخستها، ونفرة الطباع منها؛ إلا لما طمس الهوى بصيرتهم، كما قال -تعالى-: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ).

- ثانيًا توضيح حرمة كل ما يؤدي إلى الوقوع في هذه الفواحش بسد الذرائع الموصلة إليها، ففي أمر الزنا قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) وعدم قرب الزنا يبدأ مبكرًا جدًّا بغلق كل ما يمكن أن يحرِّك كوامن النفس، قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)، وأن الاحتياط مِن هذا الشذوذ يبدأ مِن بَعيدٍ بإغلاق باب تشبه أحد الجنسين بالآخر في شيءٍ مِن خصائصه مِن ملبسٍ أو طريقة حديثٍ، أو نحو ذلك، وهذا التشبه في دين المسلمين مِن الكبائر، كما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ". وأعم منه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ، وَالْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ". وهذا اللعن لهذه الأفعال التي قد تبدو في نظر البعض يسيرة؛ إنما كان لإغلاق الباب في الوصول شيئًا فشيئًا إلى هذا الانتكاس.

- ثالثُا أن هذا الانحراف عن الشرع والفطرة إنما هو اختيار منهم وليس أنهم مجبورون عليه ولا ذنب لهم فيه كما يدعون، لأن مراجعهم الطبية كانت إلى وقتٍ قريبٍ تدرج الميل إلى ممارسة أي فعل جنسي مع أي أحدٍ سوى الجنس المغاير ضمن الأمراض السلوكية، أما الدافع من وراء هذا الفعل فقد ينشأ مِن عاداتٍ بيئيةٍ وسلوكياتٍ خاطئةٍ، أو أهواء شيطانية، وكلها علاجها: التقويم المستمر، ورفض البدايات التي تؤدي إلى تلك النهايات، وليس منه الاعتراف بمرضهم وقبوله فضلاً عن الدفاع عنه وترويجه، ثم لو أننا عذرنا كلَّ مَن وَجد له ميلًا ما إلى فعلٍ شاذٍّ؛ فاعذروا القتلة والسفاحين، فهناك مَن يزعم أنهم مقهورون أيضًا، والكثير منهم تتولد لديه هذه الميول؛ لأمورٍ بيئيةٍ وتربويةٍ فى مراحل مبكرةٍ مِن العمر. والسرقة انحراف سلوكي آخر قد يوجد لدى كثيرٍ مِن الناس بحاجةٍ أو بدون حاجةٍ. وهكذا في كل الآفات التي متى طبَّقنا فيها قاعدة هؤلاء، فسدت الحياة على ظهر الكرة الأرضية كلها.

- رابعًا التأكيد على أنه لا حرية لأحد أن يقوم بهذا الفعل الشاذ تحت شعار " أنت حر ما لم تضر " لأنهم في الحقيقة ليسوا أحراراً تجاه ما يشرّعه الله عز وجل، وقصة قوم لوط -عليه السلام- موجودة في كتب أهل الكتاب التي بين أيديهم الآن، ومِن ثَمَّ فمِن المفترض أن يكون موقفهم هو الرفض لهذا الشذوذ؛ أما المسلمون فهم يعتقدون أنهم لا حرية لهم إلا في الامتثال لأوامر الله ونواهيه، وأنهم متى تمردوا على أوامر الله فهم يقعون حتماً في عبادة الشيطان الذي يأمر بهذه الفواحش، كما قال -تعالى-: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) وقد عُدَّ قومُ لوط كافرين بدعوة نبي الله لوط -عليه السلام- كما قال -تعالى-: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ).

واختتم الشحات نصائحه مشددًا على أن حرية هؤلاء تتضمن ولا بد انتهاكًا لحقوق الآخرين، لأننا متى أبحنا لهم ذلك فسوف يندفعون إلى محاولة تجربتها سواء بالرضى أو الغصب، وهذا ما يفسر سبب انتشار الاغتصاب في الغرب رغم إباحة كل صور الإباحية المعلنة وغير المعلنة. فضلاً عن الأمراض النفسية والاضطرابات النفسية الذي يولِّده قهر هؤلاء لنداء الفطرة في قلوبهم مما يؤدي بكثيرٍ منهم إلى الانتحار أو إلى قتل الشريك! كما أنهم يتحولون بعد ذلك إلى جرثومات بشرية متنقلة تنقل الأمراض والأوبئة الفتاكة إلى الآخرين، مثل الأمراض الجنسية المدمرة.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..