الأخبار قام بنشر June 9, 2022 قام بنشر June 9, 2022 قال أحمد الشحات، الباحث في الشئون السياسية، إن الشاهد أن الغرب لم ولا يكتفي بوجود الشذوذ والانحراف كواقع، ولكنه يسعى لتأمينه عن طريق "التقنين" وهو فرض منظومة تشريعية كاملة تضمن لهؤلاء المنحرفين والمجرمين الشواذ عدم التعرض وعدم الملاحقة بل حتى حمايتهم من النقد والإنكار، مضيفًا أن الغرب يسعى لتأمينه عن طريق "الشرعنة" فيجبر الكنائس هناك على إجراء عقود الزواج بين "الشواذ" لإضفاء شرعية دينية على مثل هذه الممارسات النجسة.وأشار الشحات إلى أن بعض المفتونين في بلاد المسلمين يحاولون تقريب المسافات بين الخبيث والطيب، ليقبل الناس الخبيث على أنه اختيار لا يختلف كثيراً عن الاختيار الآخر، كمن خرج على الناس في محاضرة طويلة تحت عنوان "لا تظلموا المثليين"!!وشدد الباحث في الشئون السياسية في تصريحات لـ"الفتح"، على أن أمريكا وأوروبا يسعيان بعد التقنين والشرعنة لتأمينه من الرفض المجتمعي ويهيئان له نوعًا من القبول بين الناس فيحذف كلمة "الشواذ" ذات الدلالة الواضحة على الفعل ويستبدلها بكلمة "المثليين" حتى تكون أكثر قبولاً بين الناس.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts