الأخبار قام بنشر June 9, 2022 قام بنشر June 9, 2022 قال أحمد الشحات، الباحث في الشئون السياسية، إن الغرب في ممارسته لعلاقات الشذوذ المحرمة بات يقوم بجرائم وانتهاكات وأفعال محرمة أكثر فأكثر، بتوزيع الأدوار الاجتماعية بالاتفاق على من سيقوم بوظيفة الحمل: "أحد الشريكين - استئجار طرف خارجي"؛ ومن أجل ذلك استحدثوا عمليات زرع رحم للرجال، ووفروا بنوك المني؛ لكي تتمكن الأسر السحاقية من الحمل، كما يتم الاتفاق من باب أولى على من سيقوم بدور رعاية الأطفال.وشدد الباحث في الشئون السياسية في تصريحات لـ"الفتح"، على أن أمريكا وأوروبا ذهبوا إلى هوة أكثر انحطاطا في وحل الفاحشة والرذيلة استجابة للرغبات الجنسية المنفلتة للكائنات البهيمية المتشيطنة المتسترة تحت ستار التحضر والتقدم.وأشار الشحات إلى أنه كما أجبر العالم الأوروبي جميع الأمم والشعوب على قبول مبدأ الحرية المزعومة للمرأة، فالآن يسعى بالطريقة نفسها للضغط على دول العالم للقبول بمبدأ الشذوذ والحرية الجنسية بكل انفلاتها وشذوذاتها وانحطاطهاوأكد الشحات أن الغرب حاول في حربه الأولى لتحرير المرأة ألا يكتفي فقط بإيجاد هذا النمط من التحرر الأنثوي في الواقع ولكنه اجتهد في تصميم منظومة تشريعات لحماية هذا الاختيار ولمحاربة الاختيارات الأخرى القائمة على الطهر والنقاء فوصفها بالرجعية والتخلف وغيرها من الأوصاف الذميمة، وحاول في كثير من الدول وفي كثير من المؤسسات أن يمنع الحجاب بالكلية، واستطاع في بعضها تجريمه، وقد حاول بعض هؤلاء النسوة في الدورة البرلمانية السابقة في البرلمان المصري 2015 أن تستصدر قانوناً بمنع وحظر النقاب، ولكن رد الله كيدها في نحرها وكفانا الله شرها.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts